رئيس التحرير
عصام كامل

وزير التعليم يشارك في حفل تخرج 42 ألف دارس تحرروا من الأمية

جانب من الحفل
جانب من الحفل

شهد الدكتور الهلالي الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور جمال سرور وزير القوى العاملة، والمهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية احتفالية تخرج 42 ألفا من الدارسين تحرروا من الأمية، بمحافظات: (المنيا - بنى سويف- القاهرة – الجيزة – القليوبية).


وذلك في إطار المبادرة المشتركة التي قامت بها الهيئة القبطية الإنجيلية بالتعاون مع مؤسسة فودافون والهيئة العامة لتعليم الكبار "العلم قوة".
حضر الاحتفالية نواب محافظتي القاهرة والجيزة والقيادات التنفيذية، والدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية بمصر، وممثلو شركة فودافوان، والدكتور أسامة فراج رئيس المجلس التنفيذى للهيئة العامة لتعليم الكبار.

وأكد الهلالى في كلمته التي ألقاها خلال الاحتفال أن العالم اليوم يشهد اهتمامًا واسعًا بمحو الأمية وتعليم الكبار وذلك من منطلق إدراكه بأن الأمية تشكل العقبة الأساسية أمام قضايا التنمية والتطوير، كما يدرك العالم أيضًا أن الاهتمام بالتنمية البشرية من خلال فتح آفاق التعلم وتمهيد سبل المعرفة لهو أمر بالغ الأهمية في دفع عجلة التقدم.

وأضاف الهلالى: من أجل ذلك تتطلع وزارة التربية والتعليم ولتعليم الفنى لمساندة المجتمع المدنى مؤسسات وأفرادًا؛ لتحقيق أهداف العملية التعليمية، وتقديم خدمة تعليمية بمستوى من الجودة يتناسب مع المعايير العالمية، بما يسمح بالإسهام الفعال لأبناء الوطن في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلادهم، وبالمنافسة إقليميًّا وعالميًّا.

وقال الوزير إن قضية الأمية قضية مجتمعية ذات أبعاد تنموية لا تختص بها وزارة أو هيئة بعينها، ولكنها قضية تهم أفراد هذا الوطن وآثارها السلبية تمتد للمتعلمين قبل الأميين.

أشار إلى أن بعض القضايا المتعلقة بالأمية، منها العمل على سد منابع التسرب؛ حتى تتمكن جهود محو الأمية من أن تؤتى ثمارها، وتفعيل دور المشاركة المجتمعية، وتنسيق الجهود مع مؤسسات المجتمع المدنى والهيئات التي تقوم على محو الأمية، بما يؤدى إلى تحقيق التكامل بين أفكار الأفراد والمؤسسات في الموضوعات والممارسات التي يتم تنفيذها عن طريق التعلم.

وأشار الوزير إلى أنه قد آن الأوان لأن نُحدِثُ تغييرًا جوهريًا في الأفكار والأساليب والممارسات في مجال تعليم الكبار حيث لا يمكن الاستمرار بالمنهجية التقليدية التي أثبتت عدم نجاحها إلى حد كبير في محاربة الأمية، بالإضافة إلى عدم ملاءمتها لمتغيرات العصر ومتطلبات سوق العمل والظروف الاجتماعية والأسرية التي يعيشها الأُميون في منطقتنا.

وأشاد الوزير بهذه المبادرة والجهود المخلصة في العمل، وتفعيل المشاركة المجتمعية بشكل حقيقي وفعال من أجل النهوض بالعملية التعليمية، والمساهمة الفعالة في دعم محو الأمية؛ تحقيقًا لصالح هذا الوطن، كما هنأ الذين تحرروا من الأمية، متمنيا لهم مواصلة طريق التعليم، وداوم الترقى.
يذكر أن مبادرة " العلم قوة" تهدف إلى محو أمية الكبار والارتقاء بحالتهم التعليمية والحصول على حقهم في التعليم من خلال محو أمية الإناث والذكور في المجتمعات الفقيرة والمهمشة على مستوى 5 محافظات.
الجريدة الرسمية