البدري يحمل «الجبلاية» مسئولية فضيحة المنتخب في السنغال
تقدم حسام البدري المدير الفني للمنتخب الأوليمبي، بتقرير مفصل لمسئولي اتحاد كرة القدم، عن سبب إخفاق المنتخب في التصفيات المؤهله لدورة الألعاب الأوليمبية، لمناقشته في اجتماعهم المنعقد الآن بمقر الجبلاية.
المفاجأة أن التقرير حمل اتحاد الكرة ضمنيا المسئولية عن خروج المذل للمنتخب من التصفيات القارية المؤهلة للاولمبياد.
وجاء نص التقرير كالآتي «منذ اليوم الأول لتكوين هذا المنتخب هناك صعوبات كبيرة جدا ومتعددة واجهت الفريق وخاصة في المرحلة الأخيرة والمهمة تمثلت في عدم إقامة تجمعات ومعسكرات طويلة رغم الحاحي مرارا وتكرارا بضرورة زيادة فترات التجمعات والمعسكرات مما أثر على النواحي الفنية والانسجام والتأقلم بين عناصر الفريق».
وتابع «وهو ما لم يتحقق وكان الرد في كل مرة بالرغبة في استكمال مسابقة الدوري الممتاز وانتظامها،وتسبب ذلك في صعوبة إقامة مباريات ودية كثيرة وقوية يتم عن طريقها تقييم اللاعبين والحكم عليهم بشكل سليم وواقعي في المنتخب بعيدا عن مستواهم في أنديتهم، واتضح ذلك في مركز رأس الحربة بعدم وجود بديل لأحمد حسن كوكا بعد صعوبة استدعائه بالرغم من محاولتنا المستمرة مع ناديه لضمه للفريق بجانب تريزيجة عكس منتخبات نيجيريا ومالي والجزائر والسنغال، والتي استعانت ببعض المحترفين وهو ما أثر بالسلب على شكل الفريق وذلك دفعني لاستخدام لاعبين ليس في مراكزهم باللعب كرأس حربة».
وأضاف البدري خلال التقرير «تم وضع خطة طويلة المدى للمباريات ولم يتم إيجاد المصدر للتنسيق على المباريات أدى ذلك إلى قبول مباريات لاتتناسب مع كل مرحلة».
وأكد «طوال فترة التجمعات القليلة لم تكتمل كل العناصر الأساسية والتي وقع الاختيار عليها لارتباطهم مع أنديتهم في بطولات أفريقيا وفي فترات أخرى ينضمون للمنتخب الأول والدليل على ذلك خوض مباريات كثيرة كالصين وجنوب وأفريقيا وعمان بدون القوام الأساسي.. وأثر ذلك على عدم ارتباط هؤلاء اللاعبين بشكل إيجابي ومركز مع المنتخب الأوليمبي واصابتهم بالتشتيت مابين المنتخب الأول والأوليمبي وأنديتهم وخاصة وأنهم صغار السن لم يحسنوا التعامل مع هذه المواقف لافتقداهم الكثير من الخبرات».
وأوضح «حاول الجهاز الفني على مدى العامين إجراء مسح كامل على جميع لاعبي الأندية الممتاز والأقاليم على مستوى الجمهورية لاكتشاف مراكز ومواهب متعددة وهو ما تحقق بالفعل بتقديم أكثر من عنصر استفادت منه جميع الأندية بما فيهم أندية القمة، وأن أكثر من 65 % من هؤلاء اللاعبين بعد انتقالهم لهذه الأندية أصبحوا لا يشاركون مع أنديتهم وبالتالي تأثر المنتخب وهو ما كان يتطلب تجمعات طويلة ومباريات متعددة لتفادي هذا الأمر بإعادة فورمة المباريات إلى هؤلاء اللاعبين الذين تاثروا بعدم المشاركة».
وأشار إلى أن «إصابة بعض اللاعبين بالإجهاد والارهاق لتعدد مشاركتهم في كل الارتباطات سواء مع المنتخب أو أنديتهم وعدم حصولهم على أي راحة نظرا لتلاحم الموسم اثر بالسلب على المستوي البدني والفني لبعض اللاعبين المتميزين، مما الحق الضرر بالمنتخب بعدم ظهور هؤلاء اللاعبين بالشكل الفعال خلال منافسات البطولة».
وأضاف أن «الثقة السلبية عند بعض اللاعبين انعكست عليهم بعدم توظيف قدراتهم بشكل إيجابي يخدم الفريق، ويحدث الفارق».
واختمم تقريره قائلا: إن «تجمع الفريق في المرحلة الأخيرة والهامة قبل السفر إلى السنغال بفترة قصيرة أثر على تأهيل اللاعبين نفسيا ومعنويا لهذه المرحلة وانعكس ذلك على الأداء. وبالرغم من كل هذه النقاط كان المنتخب قريبا من التأهل وكان يحتاج الفوز بالمباراة الأخيرة للتأهل كأول المجموعة».
وجاء نص التقرير كالآتي «منذ اليوم الأول لتكوين هذا المنتخب هناك صعوبات كبيرة جدا ومتعددة واجهت الفريق وخاصة في المرحلة الأخيرة والمهمة تمثلت في عدم إقامة تجمعات ومعسكرات طويلة رغم الحاحي مرارا وتكرارا بضرورة زيادة فترات التجمعات والمعسكرات مما أثر على النواحي الفنية والانسجام والتأقلم بين عناصر الفريق».
وتابع «وهو ما لم يتحقق وكان الرد في كل مرة بالرغبة في استكمال مسابقة الدوري الممتاز وانتظامها،وتسبب ذلك في صعوبة إقامة مباريات ودية كثيرة وقوية يتم عن طريقها تقييم اللاعبين والحكم عليهم بشكل سليم وواقعي في المنتخب بعيدا عن مستواهم في أنديتهم، واتضح ذلك في مركز رأس الحربة بعدم وجود بديل لأحمد حسن كوكا بعد صعوبة استدعائه بالرغم من محاولتنا المستمرة مع ناديه لضمه للفريق بجانب تريزيجة عكس منتخبات نيجيريا ومالي والجزائر والسنغال، والتي استعانت ببعض المحترفين وهو ما أثر بالسلب على شكل الفريق وذلك دفعني لاستخدام لاعبين ليس في مراكزهم باللعب كرأس حربة».
وأضاف البدري خلال التقرير «تم وضع خطة طويلة المدى للمباريات ولم يتم إيجاد المصدر للتنسيق على المباريات أدى ذلك إلى قبول مباريات لاتتناسب مع كل مرحلة».
وأكد «طوال فترة التجمعات القليلة لم تكتمل كل العناصر الأساسية والتي وقع الاختيار عليها لارتباطهم مع أنديتهم في بطولات أفريقيا وفي فترات أخرى ينضمون للمنتخب الأول والدليل على ذلك خوض مباريات كثيرة كالصين وجنوب وأفريقيا وعمان بدون القوام الأساسي.. وأثر ذلك على عدم ارتباط هؤلاء اللاعبين بشكل إيجابي ومركز مع المنتخب الأوليمبي واصابتهم بالتشتيت مابين المنتخب الأول والأوليمبي وأنديتهم وخاصة وأنهم صغار السن لم يحسنوا التعامل مع هذه المواقف لافتقداهم الكثير من الخبرات».
وأوضح «حاول الجهاز الفني على مدى العامين إجراء مسح كامل على جميع لاعبي الأندية الممتاز والأقاليم على مستوى الجمهورية لاكتشاف مراكز ومواهب متعددة وهو ما تحقق بالفعل بتقديم أكثر من عنصر استفادت منه جميع الأندية بما فيهم أندية القمة، وأن أكثر من 65 % من هؤلاء اللاعبين بعد انتقالهم لهذه الأندية أصبحوا لا يشاركون مع أنديتهم وبالتالي تأثر المنتخب وهو ما كان يتطلب تجمعات طويلة ومباريات متعددة لتفادي هذا الأمر بإعادة فورمة المباريات إلى هؤلاء اللاعبين الذين تاثروا بعدم المشاركة».
وأشار إلى أن «إصابة بعض اللاعبين بالإجهاد والارهاق لتعدد مشاركتهم في كل الارتباطات سواء مع المنتخب أو أنديتهم وعدم حصولهم على أي راحة نظرا لتلاحم الموسم اثر بالسلب على المستوي البدني والفني لبعض اللاعبين المتميزين، مما الحق الضرر بالمنتخب بعدم ظهور هؤلاء اللاعبين بالشكل الفعال خلال منافسات البطولة».
وأضاف أن «الثقة السلبية عند بعض اللاعبين انعكست عليهم بعدم توظيف قدراتهم بشكل إيجابي يخدم الفريق، ويحدث الفارق».
واختمم تقريره قائلا: إن «تجمع الفريق في المرحلة الأخيرة والهامة قبل السفر إلى السنغال بفترة قصيرة أثر على تأهيل اللاعبين نفسيا ومعنويا لهذه المرحلة وانعكس ذلك على الأداء. وبالرغم من كل هذه النقاط كان المنتخب قريبا من التأهل وكان يحتاج الفوز بالمباراة الأخيرة للتأهل كأول المجموعة».