«المركزى» في مهمة صعبة لتحديد سعر الفائدة
مهمة صعبة تواجهها لجنة السياسة النقدية برئاسة طارق عامر، محافظ البنك المركزى غدا الخميس، لتحديد سعر الفائدة على الأوعية الادخارية، وهو الاجتماع الأول الذي يترأسه "عامر" منذ تعيينه من قبل رئاسة الجمهورية كمحافظ للبنك المركزى.
الاتجاه السائد حاليا داخل البنك المركزى يشير إلى أن المركزى ينوى رفع سعر الفائدة على الأوعية الادخارية لزيادة النشاط الاستثمارى في مصر كمحاول ثانية من المركزى بعد تشجيع البنوك العامة برفع العائد على شهادات الادخار لتعزيز قوة العملة المحلية في مواجهة الدولار.
من جانبها قالت بسنت فهمى، الخبيرة المصرفية، إن المركزى يواجه ضغوطات كبيرة في اجتماعه المقبل لتحديد سعر الفائدة لذلك فجميع التوقعات محتملة خاصة أن فكر محافظ البنك المركزى في إدارة السياسة النقدية مختلف عن المحافظ السابق هشام رامز.
وتتشكل لجنة السياسة النقدية من أعضاء بحكم وظائفهم وهم محافظ البنك المركزى ونائبه ووكيله للسياسة النقدية ووزراء الاستثمار والمالية والتجارة والصناعة، بالإضافة إلى اللجنة التنسقية والتي تضم فاروق العقدة محافظ البنك المركزى الأسبق، ومحمد العريان الخبير الاقتصادى العالمى وعبلة عبداللطيف.
وتعرض على لجنة السياسة النقدية التقارير والدراسات الاقتصادية والمالية التي تعدها وحدة السياسة النقدية بالبنك المركزى وتتضمن تلك الدراسات آخر التطورات المحلية والعالمية وتقدر كل المخاطر المرتبطة باحتمالات التضخم وذلك قبل اتخاذ قرار أسعار العائد.
ويتم على الجانب المحلى، متابعة التضخم، وأسعار الفائدة، والتطورات النقدية والائتمانية، وأسعار الأصول ومؤشرات القطاع الحقيقي، أما على الجانب الدولى، فتتم دراسة ومتابعة معدلات النمو والتضخم العالمية، وأسعار الفائدة العالمية والتوقعات المستقبلية.