رئيس التحرير
عصام كامل

انطلاق محادثات «جنيف 2» بين فرقاء اليمن

وزير الخارجية اليمني،
وزير الخارجية اليمني، عبد الملك

تنطلق مفاوضات "جنيف 2 "، اليوم الثلاثاء، بين الوفد الحكومي ووفد الحوثيين والمؤتمر الشعبي.

وكان رئيس الوفد الحكومي، وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، أكد أن البند الأول في مفاوضات جنيف 2 هو كيفية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، نصا وروحًا، وانسحاب الحوثيين من كافة المحافظات والمدن، وتسليم الأسلحة.


ويعلق اليمنيون آمالا كبيرة على جنيف 2، لاسيما أن المباحثات التي ينتظر أن تستمر أسبوعا، تتزامن مع هدنة تبدأ اليوم الثلاثاء، إلا أن أنصار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يتوقعون رفض الطرف الآخر الانسحاب من المدن وتسليم السلاح، وهو ما لم يخفه الحوثيون وأنصار صالح، إذ حذروا من أخطار تمدد "القاعدة" على المناطق التي ينسحبون منها.

وقال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر للجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ هذا الشهر: "انضمت السعودية ودول الخليج للحملة الجوية في الأيام الأولى.. ولكن منذ ذلك الحين ظلوا منشغلين بالحرب في اليمن، أنا أيضا آمل أن تبذل الدول العربية السنية على وجه الخصوص في الخليج مزيدا من الجهد."

ويرى المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام أن الفرصة الآن أكبر منها في أي محادثات أو مفاوضات سابقة لوقف الحرب ومواجهة "الإرهاب" والتحديات.

وتعثرت المحادثات السابقة؛ بسبب إصرار هادي على امتثال الطرف الآخر فورا لقرارات الأمم المتحدة والانسحاب من المناطق السكنية.
الجريدة الرسمية