«إخوان الداخل» ينقلبون على التنظيم الدولي للجماعة
وصلت الأزمة العالقة بين التنظيم الدولي لجماعة الإخوان في الخارج، واللجنة الإدارية العليا للجماعة في الداخل المصري إلى أوجها، وبدأ الطرفان في معركة تكسير العظام، خاصة عقب ظهور محمود حسين الذي يشغل منصب الأمين العام للجماعة في حوار تليفزيوني على قناة "الجزيرة" الرياضية دون أن يقدم جديدا حول سبل حل أزمة الجماعة.
وعقب ذلك الظهور بيان رسمي، ممهور بتوقيع من مسئول التربية للجماعة، يؤكد عزل محمد منتصر المتحدث باسم الجماعة من منصبه، لفترة تصل إلى 4 شهور.
من جانبها، أعلنت اللجنة الإدارية لإدارة الأزمة في الداخل، تمردها على قرارات التنظيم الدولي، مؤكدة أنها لم تصدر أي قرارات بشأن المتحدث الإعلامي للجماعة، وأن محمد منتصر ما زال هو المتحدث الإعلامي.
وأكدت اللجنة أن كافة القرارات الإدارية التي تخص إدارة الجماعة تصدر من اللجنة العليا في الداخل، ولا يجوز لأي مؤسسة في الجماعة أو شخصيات اعتبارية التحدث باسم اللجنة أو إصدار قرارات هي من صلاحيات لجنة الإدارة.
وشددت اللجنة على عناصر جماعة الإخوان، بالانشغال بالتحضير لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير.
