رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. 6 عناصر تكشف العلاقة بين نتنياهو وزعيم «داعش»

فيتو

في الوقت الذي أصبح فيه تنظيم «داعش» الإرهابي التنظيم الأكثر فتكا في العالم، حتى أطلق عليهم تتار العصر، إلا انهم ليسوا الوحيدين الذين يرتكبون عمليات القتل والذبح واتخاذ الدين شعارا لهم ولتبرير أفعالهم، إلى جانب استخدام السلاح في قتل الأطفال وكبار السن وأسر النساء بل سبق وفعلها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين المدنيين العزل خاصة في عهد بنيامين نتنياهو.


وترصد «فيتو» 6 صفات عقائدية مشتركة تربط بين تنظيم "داعش" الإرهابي بزعامة أبو بكر البغدادي، ودولة الاحتلال بزعامة نتنياهو واتفاقهم في كثير من الأهداف والممارسات والتنكيل.

1- الدولة الدينية

ويعد من أهم القواسم المشتركة بين تنظيم «داعش» الإرهابي ونتنياهو هو تمسك الاثنين بإعلان الدولة الدينية، فمثلما حمل التنظيم الإرهابي اسم "الدولة الإسلامية"، أكد رئيس حكومة الاحتلال في أكثر من مناسبة أن شرط تطبيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية هو اعتراف  الفلسطينيين بيهودية إسرائيل، وأن الاعتراف يضمن أن دولة الاحتلال وطن قومي لليهود.

2- قتل الأطفال

ويعد القاسم الثاني والمشترك بين قوات الحتلال وتنظيم داعش الإرهابي هو قتل الأطفال بصفة خاصة، وقتل المدنيين العزل وكبار السن بصفة عامة، حيث سجلت إحصائيات الحرب الأخيرة على غزة- عملية الجرف الصامد 2014- أن جيش الاحتلال قتل 2174 فلسطينيا منهم 530 طفلا،  و302 امرأة، فيما جاء 81% من حصيلة الشهداء من المدنيين العزل، فضلا عن عمليات القتل التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطيين بالقدس إبان الانتفاضة الثالثة.


3- أسر النساء

وارتفعت حالات أسر النساء الفلسطينيات في سجون الاحتلال إلى 40 أسيرة من بينهن 6 قاصرات و6 جريحات في آخر إحصائية أعلن عنها عيسى قراقع رئيس هيئة شئون الأسري المحررين.

مشيرا إلى إن حالة اكتظاظ يشهدها سجن "الشارون" للنساء، شمال دولة الاحتلال، بسبب الاعتقالات.

4- حرق البشر


وفضلا عما قام به مجموعة من اليهود المتطرفين في أغسطس الماضي، بعد حرق منزل عائلة الدوابشة بقرية دوما بجنوب نابلس ما أسفر عن مقتل رضيع فلسطيني وعائلته، إلا أن جيش الاحتلال كثيرا ما استخدم الغازات الحارقة وقنابل الدخان لقمع الفلسطينيين العزل.

ونشرت تقارير حقوقية دولية أن جيش الاحتلال استخدم قنابل الفوسفور الحارق في عملية الرصاص المصبوب، وحرب لبنان 2006، وذلك بعدما نشرت وكالات الأنباء الدولية تقارير أن الأقمار الصناعية التقطت كميات كبيرة من قذائف الفسفور الأبيض عند الحدود الإسرائيلية مع غزة، وذلك قبل الهجوم البري الذي شنته قوات الاحتلال على غزة في يناير 2009، مشيرا إلى أن هذه القذائف من عيار 155 ملم صناعة أمريكية متطورة وتحت العلامة M825A1، وهذا العيار، ينشطر إلى زخات من الشظايا الفسفورية المحترقة نتيجة الاحتكاك بالهواء.


5- عمليات الأسر والاختطاف

وتستقبل سجون الاحتلال يوميا العشرات من الفلسطينيين المدنيين العزل بزعم ارتكابهم اعتداءت بحق الفلسطينيين.

ويشهد الأسري الفلسطينيون والبالغ عددهم ما يقرب من 7 آلاف أسير من بينهم 520 أسيرًا إداريًا 420 طفلا وفتى فلسطيني تتراوح أعمارهم بين 13- 17 عاما، بالإضافة إلى نساء وكبار السن الكثير من المعاملات السيئة داخل سجون الاحتلال.

6-إعدام الفلسطينيين

وشنت قوات الاحتلال العديد من حوادث القتل العمد والإعدام القسري للفلسطينيين بإطلاق النيران عليهم دون محاكمات بحجة ارتكابهم اعتداءات ضد الإسرائيليين.

وتسببت الانتفاضة الفلسطينية الثالثة في إعدام ما يزيد عن 120 فلسطينيا منذ مطلع أكتوبر الماضي برصاص الاحتلال الإسرائيلي دون سابق محاكمات، والتي كان آخرها استشهاد شاب فلسطيني عصر اليوم بالقدس على يد قوات الشرطة الإسرائيلية، بالإضافة إلى آلاف الشهاء الذين سقطوا على يد قوات الاحتلال في غزة والضفة طيلة أعوام الاحتلال.
الجريدة الرسمية