«الإفتاء» توضح ضوابط الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الاحتفال بمولد الرسول الأعظم صلوات الله عليه وسلامه، يكون بإحياء ليلته بأنواع شتى من القربات: كإطعام الطعام، وتلاوة القرآن والأذكار، وإنشاد الأشعار والمدائح.
وأوضحت دار الإفتاء في معرض ردها على سؤال متعلق بكيفية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، أن جلال الدين السيوطي في كتابه «حسن المقصد في عمل المولد»، أوضح أن أصل عمل المولد هو اجتماع الناس، وقراءة ما تيسر من القرآن، ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي «صلى الله عليه وسلم»، وما وقع في مولده من الآيات، ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك، وأن ذلك من البدع الحسنة التي يثاب عليها صـاحبها، لما فيه من تعظيم قدر النبي «صلى الله عليه وسلم» وإظهـار الفرح والاستبشار بمولده الشريف.
وأضافت دار الإفتاء، أن جماعة من العلماء والفقهاء، بينوا بالأدلة الصحيحة استحباب هذا العمل؛ بحيث لا يبقى لمن له عقل وفهم وفكر سليم إنكار ما سلكه سلفنا الصالح من الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
وكشفت الدار، ما يردده البعض من أقوال "مدد يا حسين، أو مدد يا سيدة زينب" فإنما الأعمال بنيات أصحابها، وصاحب هذا القول هو المسئول عن نيته في قوله، والذي يحاسبه هو الله سبحانه وتعالى؛ لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: ((إنما الأعمال بالنيات)).