7 علامات تكشف إصابة طفلك بالتهاب القصيبات
أمراض الأطفال عديدة ومتنوعة، ومعظمها تأتي عن طريق العدوى وضعف المناعة، خاصة في فصل الشتاء، وتحرص كل أم على تجنب إصابة أطفالها بأي عدوى.
ويقول الدكتور محمد صلاح شبيب، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إن التهاب القُصيْبات هو مرض معدٍ في الرئتين يصيب الرضع والأطفال الصغار بشكل رئيسي، وأعراضه تشبه تلك التي نراها عند الإصابة بالرشح أو الإنفلونزا، ولكنها سرعان ما تتطور إلى سعال ووزيز أو أزيز "وهو صوت يرافق الزفير"، ويستطيع جسم الطفل التغلب على هذا المرض في معظم الحالات دون علاج.
وأضاف "شبيب"، أن الفيروسات هي السبب الرئيسي للإصابة بالتهاب القُصيبات، ولذلك لا ينصح الأطباء عادة باستعمال المضادات الحيوية لمعالجة هذا المرض، ولكن أدوية بسيطة مع الاهتمام بالتغذية الصحية والتهوية الجيدة وتعليم الطفل غسل الأيدي بشكل صحيح ومتكرر، وتجنب الاحتكاك بالمرضى للوقاية من التهاب القُصيبات.
وتابع: كما ينبغي حماية الأطفال من التعرض للتدخين السلبي، ولوحظ أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية من صدور أمهاتهم يتمتعون بحماية إضافية بواسطة جهازهم المناعي الأكثر فعالية منه عند الذين يتلقون تغذية صناعية.
وقال "شبيب": أما عن أعراض التهاب القصيبات:-
1- التنفس السريع جدًا.
2- التنفس الجهدي الذي يسبب حركة غير طبيعية في الرقبة وأعلى الصدر.
3- ارتفاع درجة حرارة الطفل.
4- السعال الذي يزداد سوءًا مع مرور الوقت، ولا يتحسن.
5- الجفاف.
6- زيادة الخمول والنعاس.
7- ازرقاق الجلد، أو الشفاه، أو الأظافر.
وأضاف: "على الوالدين عند ملاحظة أي من هذه الأعراض على الطفل، الاتصال بالطبيب فورًا، وقد يقوم الطبيب بعد فحص الطفل بوصف بعض الأدوية التي تساعد على فتح الطرق الهوائية في الرئتين، وقد يوصي بإعطاء الأطفال ذوي الخطورة العالية للإصابة بالتهاب القُصيبات حقنة شهرية تحميهم من العدوى".