رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: تعرض مسجدين بكاليفورنيا لاعتداءات تخريبية.. أفلام كرتونية لمحاربة «داعش» على الإنترنت.. القوات البريطانية تقتل 5 إرهابيين في العراق.. وشاكر عامر يكشف أساليب التعذيب في «

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الإثنين، بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها جرائم الكراهية التي تشهدها الولايات المتحدة وأحدث الوسائل لمحاربة داعش.


جرائم كراهية
وتعرض مسجدين بولاية كاليفورنيا لاعتداءات تخريبية، وعثرت الشرطة على قنبلة يدوية، وقررت السلطات الأمريكية التحقيق فيهما باعتبارهما جرائم كراهية.

وأشارت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إلى إعلان شرطة مقاطعة هوثورن أن مسجدي بيت السلام، ومركز هوثورن الإسلامي تعرضا لاعتداءات تخريبية، بالإضافة إلى وجود دهانات على أسوار المسجد ونوافذه ورسم الصليب وبعض الكتابات تضمنت "المسيح هو الطريق"، وعثر على قنبلة يدوية وتم استدعاء خبراء المفرقعات.

ونقلت الوكالة عن إحسان خان، مدير مركز هوثورن، قوله: "يولد هذا النوع من السلوك من الجهل والخوف، ونحن كأعضاء في مجتمع مسلم الأحمدية، علينا أن نستجيب للحوار السلمي الذي يمكننا من رؤية أقل لهذا النوع من جرائم الكراهية".

وأضافت الوكالة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في الاعتداءات كأعمال تخريبية نتيجة جرائم الكراهية، وتعهد مكتب التحقيقات الفيدرالي بملاحقة المسئولين عن الهجوم أيًا كانوا وتقديمهم للعدالة.

مقتل 5 إرهابيين في العراق
وقالت صحيفة "ديلي ميل البريطانية": إن القوات الخاصة البريطانية قادرة على وقف الجهاديين واستطاعوا قتل ثلاثة إرهابيين تابعين لتنظيم داعش أثناء مغادرتهم لمصنع قنابل وكانوا يرتدون معاطف ثقيلة لأخفاء الأحزمة الناسفة التي يرتدونها.

وأشارت الصحيفة إلى أن القوات الخاصة البريطانية استطاعت إنقاذ أرواح المئات من الأبرياء قبل تنفيذ إرهابي داعش هجوما انتحاريا في العراق عندما أطلقت القوات البريطانية النار على الإرهابيين بالقرب من مدينة الموصل.

ولفتت الصحيفة إلى أن تبادل إطلاق النار كان بين القوات الخاصة البريطانية وثلاثة إرهابيين لداعش التقوا أثناء خروجهم من مصنع لتصنيع القنابل، وأطلق النار على الإرهابي الأول برصاصه في الصدر لحظة خروجه، وهو يحاول ركوب السيارة ما تسبب في تفجير الحزام الناسف، ووفاة اثنين اخرين كانوا على مقربة يقومون بالحراسة، وقتل الإرهابي الثاني برصاصه في الرأس بينما الإرهابي الثالث برصاصه في الصدر ما أدي لتفجير الحزام الناسف.

وأضافت الصحيفة أن رجال الاستخبارات حصلت على معلومات بوجود مصنع لتصنيع القنابل بالقرب من الموصل وكان يحيط بالمكان منازل للمدنيين وأطفال يلعبون بالقرب من المكان ما جعل القوات تستبعد القصف الجوي وتلجأ لاستخدام القوات الخاصة SAS.

محاربة داعش
وسلطت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، الضوء على أحدث وسيلة لمحاربة تنظيم داعش، عبر موقع يوتيوب، من خلال شخصية كرتونية "عبد الله إكس".

وأشارت الصحيفة، إلى أن عبد الله إكس، شخصية كرتونية مسلمة بريطاني، يتحدث بلكنة الطبقة العاملة البريطانية، ويرتدي قميصا بلونين أحمر وأسود، ويعلق سلسلة كبيرة حول عنقه، ويظهر متحدثا في فيديوهات على يوتيوب عن سوريا، مستهدفا جمهور المراهقين والشباب.

وأوضحت الصحيفة، أن عبد الله إكس يظهر في سياق مكافحة الأفكار المتشددة للتنظيم، ويعد أحدث وسيلة لمحاربة داعش على مواقع التواصل الاجتماعي، وتدعمه شركات تكنولوجيا المعلومات على الإنترنت أمثال جوجل وفيس بوك.

وأضافت الصحيفة، أن شركات مواقع التواصل الاجتماعي باتت تحت ضغوط متزايدة بعد هجمات باريس وكاليفورنيا الأخيرة، فبات بعضها ينظر إلى ما هو أبعد من تحجيم المنشورات ومقاطع الفيديو التي تروج لهذه التنظيمات المتطرفة، بنشر رسائل سهلة الانتشار تسهم في مكافحة الأفكار المتطرفة.

التعذيب في جوانتانامو
وكشف شاكر عامر، السجين البريطاني السابق في معتقل جوانتانامو، والذي كان محتجزا بدون تهمة في أفغانستان وكوبا، طريقة تعذيبه بوحشية على أيدي المحققين الأمريكيين أمام أعضاء وكالة الأمن البريطانية «MI5».

وأكد عامر، أن «توني بلير» زار في يناير 2002، القاعدة التي كان محتجزًا فيها بجانب عدد من المسئولين البريطانيين الذين شهدوا تعرضه للضرب، مشددًا على أن رئيس الوزراء البريطاني السابق كان على علم بتعرضه للتعذيب خلال 14 عامًا، وفقًا لصحيفة «التليجراف» البريطانية.

وقال عامر إن أحد الرجال الذين تحدثوا إليه بعد تعرضه للضرب المتكرر، أخبروه بأنه من «MI5»، وأن أحد المسئولين كان متواجدًا أثناء تعذيبه ولم يفعل شيئًا لإنقاذه.

وبالرغم من ذلك، أصدر مكتب الوزراء السابق بيانًا قال فيه إن مثل هذه التصريحات «غير مقبولة»، مشيرًا إلى أن توني بلير يعارض استخدام التعذيب.


العلاقات بين تركيا وإسرائيل
وألمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى إمكانية تحسين العلاقات مع إسرائيل، موضحًا أن المنطقة كلها لديها الكثير لتكسبه من تطبيع العلاقات مع تل أبيب.

وقال أردوغان للصحفيين خلال رحلة العودة من تركمانستان، وفقًا لصحيفة "توداي زمان" التركية: إن "التطبيع مع إسرائيل" ممكن لو تمكنا من التوصل إلى اتفاق بشأن التعويضات لضحايا الغارة البحرية، وإذا رفعت تل أبيب الحصار المفروض على الفلسطينيين.

يذكر أن العلاقات بين تركيا وإسرائيل توترت في عام 2010 بعد غارة القوات البحرية الإسرائيلية على أسطول مساعدات متجه إلى غزة، مما أسفر عن مصرع تسعة مواطنين أتراك.
الجريدة الرسمية