يوم «كذبة أبريل» لا يُعد يومًا وطنيًا أو مُعترف به قانونيًا كاحتفال رسمي، لكن اعتاد الناس فيه على الاحتفال وإطلاق الخداع التي يصدقها آخرون.
ذهبت أغلبية آراء الباحثين على أن «كذبة أبريل» تقليد أوروبي قائم على المزاح يطلق فيه بعض الشائعات أو الأكاذيب، ويطلق على من يصدق هذه الشائعات أو الأكاذيب اسم ضحية كذبة أبريل، لكن عام 2015 شهد انقلاب الآية، بعد حصول شهر ديسمبر على أكبر قدر من الشائعات المتداولة والتي انتشرت بسرعة البرق.
البقرة الخارقة
كانت حكاية البقرة المبروكة التي تحمل لبنًا يشفى جميع الأمراض بمركز الرحمانية التابع لمحافظة البحيرة، من أغرب الحكايات التي تداولتها المواقع الإخبارية، مما دفعت المصريين وغير المصريين إلى الذهاب لصاحب البقرة للحصول على كميات من لبنها، وما من أيام معدودة ليخرج الدكتور علاء عثمان، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، مؤكدًا عدم صلاحية لبن البقرة الغريبة التي ظهرت للاستخدام الآدمى، مضيفًا أنه تم أخذ عينة من هذا اللبن، الذي يزعم أصحابه قدرته على شفاء الأمراض، وتم تحليله في المعامل المركزية، وأظهرت نتائج تلك التحاليل، عدم صلاحية اللبن للتناول لوجود رواسب سوداء به.
وفاة مبارك
شائعات الشهر الجارى لم تتوقف على حد البقرة الخارقة، خاصة بعد تصدر هاشتاج «مبارك مات» صباح اليوم الاثنين، قائمة الأكثر تداولًا عبر موقع التغريدات «تويتر»، عقب قيام البعض بإعادة نشر فيديو للإعلامي عمر أديب يعود إلى عام 2012، وقال أديب خلال الفيديو «إن هناك أخبارًا شبه مؤكدة حول وفاة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك داخل مستشفى المعادى العسكري».مقتل بشار
ويبدو أن أمس الأحد، كان يوم الشائعات، ففى صباح اليوم نفسه، دشن مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، هاشتاجًا جديدًا حمل عنوان «مقتل بشار الأسد»، تفاعل معه الكثير من المغردين، الذين تباينت آراؤهم حول خبر مقتل الرئيس السورى بشار الأسد، لكن الأمر ظل كسابقية من الحالات المذكورة في السطور السابقة بأنها مجرد «كذبة ديسمبر».ظلام دامس
وفى السياق نفسه، ترددت العديد من الأخبار حول دخول الأرض في ظلام دامس، في أواخر شهر ديسمبر الجارى، الأمر الذي أثار البلبلة وسط الشارع المصري، ليخرج الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، نافيًا ما تداولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية عن إظلام الأرض قبل نهاية ديسمبر 2015.