باولو جينتلوني: لن نسمح للإرهابيين بالتمدد في ليبيا
دعا وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني بعد اجتماعه صباح اليوم في روما مع ممثلي الفصائل السياسية الليبية المنقسمة، ووزراء خارجية لنحو 18 دولة، إلى إعادة الليبيين لتوحيد بلادهم.
وأكد جينتيلوني أن عمل الحكومات والعمل الدبلوماسي أسرع وأكثر فعالية من خطر الإرهاب الذي نواجهه هنا، ولا يمكن أن نسمح للإرهابيين أن يطوروا انفسهم ونحن لدينا القدرات لوقفهم من خلال نهج التفاوض الذي ينطوي على الأطراف الليبية.
وأضاف جينتلوني أن بعض السياسيين الليبيين وافقوا على التوقيع على نسخة الاتفاق التي تتوسط فيه الأمم المتحدة الذي يظهر التضامن الدولي لليبيا من خلال محادثات روما.
ولفتت وكالة فرانس برس إلى أن الأمم المتحدة تعمل على توحيد عملية التفاوض وتحظي بدعم من القوى الإقيليمة التي تدعم الفصائل المتناحرة في ليبياو، لهذه الأسباب والولايات المتحدة والمسئولين الإيطاليين يعتقدون أن الوقت قد حان لوضع حد لتقسيم ليبيا بين حكومتين متنافستين وخليط من الفصائل المتحاربة، ولكن منتقدي العملية يحذرون من أن الاتفاق يجر الليبيين لعملية بوساطة أجنبية يمكن أن تعزز المقاومة الحالية وتقويض جهود السلام في المستقبل.
ولقد قال وزير الخارجية الإيطالي السابق، إيما بونينو، ورئيس مجموعة الأزمات الدولية جان ماري جينو "إن الاندفاع نحو توقيع الاتفاق يوم الأربعاء رهان غير مسئول".
وأضافت الوكالة أن رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، قال "إن روما على استعداد لقيادة بعثة عسكرية إذا وافقت الأمم المتحدة،" وكانت هناك تقارير تشير إلى أن فرنسا وبريطانيا مستعدتان للمشاركة.