رئيس التحرير
عصام كامل

العربي يبحث مع لافروف سبل حل الأزمة السورية

السفير أحمد بن حلي
السفير أحمد بن حلي

 أعلنت جامعة الدول العربية أن أمينها العام، الدكتور نبيل العربي سوف يجرى يوم الأحد المقبل بمقر الجامعة مباحثات مهمة حول الأزمة السورية مع وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف.


 وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير أحمد بن حلي اليوم الخميس، إن الأمين العام للجامعة سيبحث مع لافروف الرؤية الروسية للتعامل مع الوضع الحالي في سوريا، والاطلاع عن قرب منه حول "نية" روسيا، وما هى مبادرتها بشأن سوريا، وبعد ذلك يتم إعلان الموقف العربي منها.

 وحول رؤية الجامعة للمقترح الروسي بالتعامل مع الأزمة السورية وفق بيان مجموعة الاتصال الدولية فى جنيف فى 30 من يونيو الماضى، قال بن حلى إن الرؤية الروسية سيتم التعرف عليها عن قرب خلال زيارة لافروف للجامعة الأحد المقبل.

 وعن فشل هدنة وقف إطلاق النار في سوريا خلال أيام عيد الأضحى المبارك، عبر بن حلي عن بالغ الأسف والمرارة لعدم الالتزام بما تقرر، قائلاً: فى يوم عيد بدلاً من أن يحتفل الأطفال ويتمتعون بالعيد، كانت تسقط عليهم الصواريخ والقنابل، مؤكداً أن ما يحدث يمثل خطورة كبيرة على التطورات الجارية في سوريا.

وشدد  على استمرار الجهود والتحركات الدبلوماسية التى تجريها الجامعة للتعامل مع الوضع في سوريا، حيث تقرر أن يكون البند الأول على جدول الاجتماع غير العادى لوزراء الخارجية العرب يوم 12 نوفمبر الجاري لبحث الخطوات المقبلة للتعاون مع الوضع غير المقبول في سوريا، والذي دخل في مرحلة النفق المظلم.

 وحول جدوى الحلول الدبلوماسية، قال بن حلي: ليس أمامنا سوى الحلول الدبلوماسية، والبديل سيكون خراب وانهيار سوريا، مشدداً على ضرورة استمرار الجهود الدبلوماسية، والتحرك بشكل أكثر، مشيراً إلى أنه فى ضوء الاجتماعات السابقة وجهود المبعوث الأممي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي خلال مباحثاته في كل من موسكو وبكين مع المسئولين هناك، سيكون هناك رؤية تتضمن حصيلة هذه المشاورات، كما أن الإبراهيمي لديه أفكار سيتم عرضها خلال مشاركته في اجتماعات وزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة العربية يوم 12 نوفمبر.

 وأوضح بن حلي أن الوضع السوري سيكون مطروحاً أيضا على جدول أعمال وزراء الخارجية العرب والأوروبيين يوم 13 نوفمبر في مقر الجامعة، في إطار المسعى العربيالأوروبي، للخروج من هذا النفق المظلم، وإيجاد مخرج، وهو ما تبحث عنه جامعة الدول العربية حالياً.

الجريدة الرسمية