«السيسي» و«هولاند» يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية هاتفيا.. يناقشان صياغة الاتفاق الدولي لمكافحة ظاهرة تغير المناخ ومكافحة الإرهاب.. يشددان على التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي ت
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، اتصالًا هاتفيّا من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حيث أطلع الرئيس الفرنسي الرئيس السيسي على آخر التطورات الجارية على صعيد صياغة الاتفاق الدولي الخاص بمكافحة ظاهرة تغير المناخ، مع اقتراب موعد انتهاء مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ.
اتفاق عادل ومتوازن
وفي هذا السياق، أكد الرئيس أهمية التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يأخذ بعين الاعتبار شواغل الدول الأفريقية، لا سيما أن أفريقيا تعد القارة الأقل في الانبعاثات الحرارية، والأكثر تضررًا من تداعيات تغير المناخ، مشددًا على أهمية أن يكفل الاتفاق المأمول توفير التمويل والتكنولوجيا اللازمين لمساعدة الدول الأفريقية على التحول نحو الاقتصاد النظيف، وزيادة الاعتماد على وسائل الطاقة المتجددة.
تعزيز العلاقات الثنائية
وتناول الاتصال أيضًا سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة التي تشهد تناميا ملحوظًا على كل الأصعدة في الآونة الأخيرة.
الساحة الإقليمية
كما تطرق الاتصال إلى آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، ولا سيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، والتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تعانيها بعض دول المنطقة.
أكبر المؤتمرات
يذكر أن مؤتمر التغيرات المناخية "باريس 2015" يعد أحد أكبر المؤتمرات الدولية التي تنظم في فرنسا، وهدف إلى اعتماد اتفاق عالمي يضع إطارا للانتقال إلى مجتمعات واقتصادات خفيفة الكربون وقادرة على مواجهة تغير المناخ.
"الاحترار المناخي"
وتمثل هدف الدورة في احتواء "الاحترار المناخي" تحت الدرجتين المئويتين مقارنة بالعصر ما قبل الصناعي في عام 1850 تقريبا وتطرق الاتفاق بصورة متوازنة إلى خفض انبعاثات "الغازات الدفيئة" والتخفيف من آثارها بالإضافة إلى العمل على تكيف المجتمعات مع تغير المناخ القائم فعلا.
إبرام اتفاق عالمي
وسعىت فرنسا إلى إبرام اتفاق عالمى يقوم على أساس المسئولية المشتركة، وتباين الأعباء ويضمن مساعدة الدول المتقدمة للدول النامية على التكيف مع ظاهرة تغير المناخ، والتحول إلى الاقتصاد النظيف، وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس أهمية التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يأخذ بعين الاعتبار شواغل الدول الأفريقية، لا سيما أن أفريقيا تعد القارة الأقل في الانبعاثات الحرارية، والأكثر تضررًا من تداعيات تغير المناخ، مشددًا على أهمية أن يكفل الاتفاق المأمول توفير التمويل والتكنولوجيا اللازمين لمساعدة الدول الأفريقية على التحول نحو الاقتصاد النظيف، وزيادة الاعتماد على وسائل الطاقة المتجددة.
تعزيز العلاقات الثنائية
وتناول الاتصال أيضًا سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة التي تشهد تناميا ملحوظًا على كل الأصعدة في الآونة الأخيرة.
الساحة الإقليمية
كما تطرق الاتصال إلى آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، ولا سيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، والتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تعانيها بعض دول المنطقة.
أكبر المؤتمرات
يذكر أن مؤتمر التغيرات المناخية "باريس 2015" يعد أحد أكبر المؤتمرات الدولية التي تنظم في فرنسا، وهدف إلى اعتماد اتفاق عالمي يضع إطارا للانتقال إلى مجتمعات واقتصادات خفيفة الكربون وقادرة على مواجهة تغير المناخ.
"الاحترار المناخي"
وتمثل هدف الدورة في احتواء "الاحترار المناخي" تحت الدرجتين المئويتين مقارنة بالعصر ما قبل الصناعي في عام 1850 تقريبا وتطرق الاتفاق بصورة متوازنة إلى خفض انبعاثات "الغازات الدفيئة" والتخفيف من آثارها بالإضافة إلى العمل على تكيف المجتمعات مع تغير المناخ القائم فعلا.
إبرام اتفاق عالمي
وسعىت فرنسا إلى إبرام اتفاق عالمى يقوم على أساس المسئولية المشتركة، وتباين الأعباء ويضمن مساعدة الدول المتقدمة للدول النامية على التكيف مع ظاهرة تغير المناخ، والتحول إلى الاقتصاد النظيف، وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة.