«النقل» ترفع شعار «هنرفع سعر التذاكر ونكسب من الإعلانات».. «الوزارة» تعلن عن تطبيق خطة الإعلانات على التذكرة.. تفرض رسوما على دورات المياه.. تعمم انتشار الأكشاك بالمحطات.

في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة النقل عن نيتها لرفع سعر تذكرة مترو الأنفاق نظرًا لتجديد القطارات أو لتحسين مصدر دخلها، رأى آخرون أن هناك أفكارا كثيرة يمكن الدفع بها بدلا من رفع الأسعار، إلا أن قرار رئيس هيئة مترو الأنفاق في الفترة الأخيرة بخصوص شراء 800 بوابة إلكترونية لحساب سعر تذكرة المترو حسب عدد المحطات، عكس نية الهيئة تجاه جميع الاقتراحات المقدمة.

وضع إعلانات
 
كانت البداية منذ عام ونصف، عندما اقترح شاب مصرى وضع إعلانات على تذكرة المترو لكن المهندس هانى ضاحى، وزير النقل الأسبق، قال حينها إن الفكرة لا تتوافق مع شروط ولوائح مترو الأنفاق، وبعد مضى تلك الفترة ومع تساؤل وسائل الإعلام حول تلك الشروط المانعة، قررت هيئة مترو الأنفاق وضع إعلانات على التذكرة بدلا من تركها على اللون الأصفر، وتم الاتفاق مع إحدى الشركات على بدء التنفيذ 1 يناير المقبل.

نشرة صغيرة

الإعلانات لم تكن البديل الوحيد للهروب من غلاء سعر التذكرة خاصة بعد إعلان المهندس على الفضالى، رئيس شركة المترو، أمس السبت، الاستجابة للمقترحات المقدمة سابقًاـ والتي نصت على عمل نشرة صغيرة يتم بيعها بقيمة 2 جنيه عن المترو ومحطاته وخطوطه، مع عمل خريطة وصف لكافة المحطات الانتقالية وكيفية التنقل بينهما.

تذاكر دورات مياه

لم يتوقف تفكير المسئولين في هئية مترو الأنفاق على الاستفادة من الإعلانات والنشرات المتداولة، بل عملوا على استغلال الإمكانيات المتاحة، وقرروا استغلال دورات المياه داخل كل محطة وتحويلها من دورات مجانية إلى دورات مياه بتذاكر، حسب ما جاء على لسان المهندس على الفضالى.

أكشاك صغيرة

كما تضمنت مصادر الدخل، مشروع الأكشاك الصغيرة داخل المحطات، والذي أكد «الفضالى» على دراسة المحطات التي يوجد منها جدوى اقتصادية لتنفيذ تلك الأكشاك، وأوضح أنه تم تنفيذ هذه الأكشاك في بعض المحطات الأخرى مثل محطة مترو الشهداء.

رفع التذكرة

تلك الإجراءات لم تكن هي البديل لرفع أسعار تذكرة المترو، بعد أن أكدت مصادر كثيرة داخل الوزارة أن رفع سعر التذكرة سيكون بداية الشهر المقبل، ليكون الحل الذي اختارته وزارة النقل هو الاستفادة من الإعلانات ورفع سعر التذكرة.