رئيس التحرير
عصام كامل

باحث سياسي يحذر من اتصالات بين المخابرات الأمريكية والتركية لتهريب «مرسي»

الرئيس المعزول محمد
الرئيس المعزول محمد مرسي

حذر الباحث السياسي بالمركز العربي الأفريقي للدراسات السياسية والإستراتيجية محمود كمال، من اتصالات تجري بين ضباط من المخابرات الأمريكية والتركية وعناصر داعش في سرت وما تبقى من قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء؛ لتهريب الرئيس المعزول محمد مرسي والمرشد العام محمد بديع من سجن مزرعة طرة، بالتزامن مع ذكرى 25 يناير.


وأوضح، أن خطة تهريب الرئيس المعزول مرسي والمرشد العام السابق لجماعة الإخوان الإرهابية محمد بديع ونائب المرشد العام خيرت الشاطر تتمثل في محاولة استخدام لودرات تابعة لشخصيات وقيادات إخوانية في محاولة اقتحام البوابة الرئيسية للسجن مع وجود هجوم من مجموعة من العناصر الإرهابية والملثمة من البلاك بلوك، والذي قام بتدريبهم وصنعهم خيرت الشاطر لاستخدام الأسلحة الآلية ومدافع الجرينوف المحملة على سيارات نصف نقل.

وأوضح "كمال" في تصريحات إعلامية، أن الخطة تعتمد أيضا على محاولة القيام بعمليات إرهابية وتفجيرية في أماكن قريبة ومحيطة بسجن مزرعة طرة بالتزامن مع المظاهرات المزمع عقدها والذي يخطط لها الإخوان و6 أبريل والاشتراكيين الثوريين وأعداء الوطن حتى يسهل عملية اقتحام السجن باللوادر والجرينوف.

وألمح "كمال" إلى أن هناك بالفعل اتصالات بين أجهزة استخبارات غربية وصهيونية بعناصر "داعش" المتواجدة في سرت وواحتي جغبوب والكفرة لمحاولة التسلل للداخل المصري للقيام بعمليات إرهابية بالتزامن مع محاولة تكرار عناصر حزب الله وحماس والحرس الثوري اقتحام الحدود المصرية من جهة غزة ثم التسلل إلى سيناء.
الجريدة الرسمية