شيخ قبلي ليبي يستبعد وجود زعيم «داعش» في سرت
استبعد زعيم قبلي ليبي، دخول زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي، إلى الأراضي الليبية - حسبما تناقلت هذين اليومين وسائل إعلامية - مشيرا إلى أن "وجوده في سرت أو ليبيا عامة في هذا التوقيت سيكون غباء"، وفق تعبيره.
وأضاف رئيس لجنة التواصل الاجتماعي المصرية الليبية عادل الفايدي، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، أنه "على الرغم من تمدد داعش في ليبيا، إلا أننا لا نتوقع أن يكون البغدادي في سرت وهو يعلم أن المجتمع الدولي قاب قوسين أو أدنى من إعلان الحرب على الإرهاب في ليبيا، ثمة عمل عسكري وشيك، ومن الغباء أن يصل سرت أو ليبيا بوجه عام في هذا التوقيت، الذي من المحتمل أن تكون فيه ساحة حرب خلال الفترة القادمة"، وفق تقديره.
وحول ما يجعله يعتقد أن بلاده ستكون قريبا ساحة حرب، أجاب "ما أعرفه من وجود حاملة طائرات قريبة من الشواطئ الليبية وتحركات عسكرية تنم عن توافق دولي غير معلن"، ورأى أن "المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي إزاء تمدد داعش في ليبيا" - على حد قوله.
وبخصوص مؤتمر روما حول ليبيا المقرر خلال الأحد المقبل، قال "رسالتي إلى المجتمعين هي أنني أتمنى ألا يكون المؤتمر مجرد خطابات، ولكن إعلان رسمي عن سياسة الدول الصديقة تجاه ليبيا ومدى فعاليتها في حل الأزمة الراهنة".
وكانت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، نقلا عن مصادر مخابراتية مطلعة، قد كشفت أن أبو بكر البغدادي، فر إلى مدينة سرت الليبية بعد تلقيه العلاج في تركيا إثر غارة جوية على قافلته في العراق في أكتوبر الماضي.
وأوضحت الصحيفة، أنه بعد هذه الغارة تم نقل البغدادي إلى مدينة الرقة السورية، معقل داعش، لإنقاذ حياته ثم تم تهريبه إلى تركيا لاستكمال العلاج.
وأضافت المصادر، أنه بعد ذلك فر إلى ليبيا؛ خوفا من تحركات قوات التحالف وقدرتها على إغلاق منافذ الاتصال به.
