«أوباما» يناقش استراتيجيته لمحاربة «داعش» في البنتاجون.. الإثنين

يواجه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تدقيقا شديدا حول سياسته في مكافحة الإرهاب، ومحاربة تنظيم داعش، وسيجتمع مع كبار ضباط الأمن القومي، وسيلقي كلمة في البنتاجون، يوم الإثنين، على أمل أن يؤكد دوره كقائد أعلى للبلاد.

وأشارت صحيفة "فاينانشيال إكسبريس"، التي تصدر من بنجلاديش إلى أن أوباما عقد اجتماعا مع مجلس الأمن القومي، وأعطى بعض الملاحظات، بعد ردود فعل متباينة من الأمريكيين حول التهديدات الإرهابية، ويبدو أن ليس هناك أي توقع لتغيير أوباما لسياسته، ولكن يحاول أوباما إقناع الرأي العام المتشكك بأن إدارته رسمت المسار الصحيح في مواجهة داعش.

ولفتت الصحيفة إلى أن استطلاعات الرأي قبل هجوم "سان برناردينو"، الذي قتل فيه 14 شخصا في كاليفورنيا، أظهرت أن 60% من الأمريكيين لا يوافقون على طريقة تعامل "أوباما" مع داعش وتهديدات الإرهاب.

وأضافت الصحيفة أن أوباما يرفض نشر قوات برية في سوريا، ويصر على أنها ستكون لها نتائج عكسية على القتال ضد داعش، ويدافع عن استراتيجيته بأنها متعددة الجوانب وتشمل الغارات الجوية وعمليات القوات الخاصة والعقوبات المالية والدبلوماسية، التي تهدف جعل سوريا أقل فوضوية.