بالخرائط.. موقع كندي يكشف سر حملة الغرب ضد المسلمين
سلط موقع جلوبال ريسيرش البحثي الكندي، في تقرير صادر عنه، الضوء على أسباب شن الغرب حملة كراهية ضد المسلمين وتصنيفهم كإرهابيين تزامنًا مع الحملة الانتخابية للرئاسة الأمريكية.
ورجح الباحث الأمريكي ميشيل شوسودوفسكي، معد التقرير، أن يكون النفط هو سبب كل ذلك الكره، إذ يوجد أكثر من 60% من احتياطات العالم من النفط في أراضي المسلمين بدءًا من السعودية وإيران إلى ليبيا ومصر وإندونيسيا، منوهًا إلى أن أجندة الولايات المتحدة هي المسيطرة على جميع احتياطات العالم من النفط.
وأكد الموقع، أنه إذا كان البوذيون هم من يملكون هذا النفط، سيولي الساسة الغربيون، بدعم من الإعلام الأمريكي، دفة حملتهم ناحية البوذيين، لافتًا إلى إدراك الغرب أن احتياطات النفط الخام في بعض الدول مثل كندا وفنزويلا لا تساوي شيئا مقابل الموجود عند العرب والمسلمين.
وأشار الموقع إلى احتفاظ أراضي شبه الجزيرة العربية وحوض بحر قزوين: اليمن، والسعودية، والإمارات والكويت وقطر، وإيران، والعراق، وسوريا وأذربيجان بأكثر من 50% من احتياطات العالم من النفط.
ونوه الموقع، إلى أن منطقة شبه الجزيرة العربية وحوض بحر قزوين مسرح الحرب الأمريكية تحت شعار "الحرب على الإرهاب"، مؤكدًا أن السعودية والإمارات والخليج الفارسي تحت السيطرة الأمريكية.
وبحسب الموقع، فإن العداء ضد الإسلام من خلال الحط من تعاليمه ما هو إلا أداة للسيطرة على موارد الطاقة كجزء من آلية سياسية واقتصادية يقوم عليها النظام العالمي الجديد.
وطبقًا للموقع، فإن خطة الغرب للحط من الإسلام بدأت بتأسيس منظمات إرهابية عناصرها المسلمين أنفسهم مثل القاعدة وداعش اللذين يسيطران بالفعل على نفط سوريا والعراق.
وشدد الموقع على حقيقة أن الإرهابيين هم جنود التحالف العسكري الغربي، وأداة زعزعة الاستقرار في المنطقة وذريعة أو مبرر للتدخل في دول المسلمين تحت راية مكافحة الإرهاب.
ويُقال إن الهجوم على المسلمين في الدول الغربية يعتبر جزءًا من أجندة الغرب كوسيلة لزعزعة استقرار الدول الإسلامية بأسباب إنسانية في العراق، وسوريا، وليبيا ونيجيرريا واليمن.