رئيس التحرير
عصام كامل

تقارير صحف أجنبية.. «داعش» يحدد مسيرته لنهاية العالم بغزو روما.. و«بلير»: اتفاقي مع «القذافي» منع سقوط أسلحة الدمار الشامل.. مرشح الرئاسة الأمريكي «بن كارسون» ي

الصحف الأجنبية
الصحف الأجنبية

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم السبت، بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها محاربة داعش، وشهادة بلير أمام مجلس العموم البريطاني، وانشقاقات في الحزب الجمهوري الأمريكي.


انشقاقات الحزب الجمهوري
هدد بن كارسون، المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية، بانسحابه من الحزب الجمهوري، ويأتي ذلك بعد تهديد المرشح دونالد ترامب، بانسحابه من الحزب، ما يزيد الانشقاقات داخل الحزب الأمريكي.

وأشارت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية، إلى أن شخصيات قيادية في الحزب الجمهوري اجتمعت في الأسبوع الماضي؛ لمناقشة إستراتيجية بديلة في حال ترشح الجمهوري دونالد ترامب بشكل منفصل.

وأوضحت الصحيفة، أن كارسون هدد بانسحابه من الحزب في حال إذا استمر زعماء الحزب الجمهوري في عقد اجتماعات، وصفتها صحيفة واشنطن بوست بالتدميرية للحزب، وفي هذه الحالة لن يكون ترامب المنسحب الوحيد من الحزب.

وأضافت الصحيفة، أن ترامب هدد بانسحابه من الحزب بعد توجيه قادة الحزب الجمهوري له اللوم على تصريحاته المعادية للمسلمين، ومنع دخولهم إلى الولايات المتحدة.

اشتباكات بسيدني
اندلعت اشتباكات بين نشطاء مكافحة العنصرية ومحتجين مناهضين للإسلام والشرطة في مسيرة بمدينة كرونولا بالعاصمة الأسترالية سيدني.

وأوضحت صحيفة سيدني مورنينج هيرالد، أن نشطاء مكافحة العنصرية، بما فيهم أقلية معادية للفاشية تدعى "أنتيفا"، ارتدوا أقنعة سوداء واعتدوا لفظيًا على الشرطة باستخدام مكبرات الصوت.

واضطرت شرطة مكافحة الشغب، لتطويق المحتجين المناهضين للعنصرية في الطرف الجنوبي لشاطئ كرونولا.

وألقت الشرطة الأسترالية، القبض على اثنين من المحتجين، صباح اليوم السبت، دون الإعلان عن هويتهما.


مسيرة نهاية العالم
نشر تنظيم داعش، فيديو جديدا عن مسيرة لما وصفه بنهاية العالم في مواجهته النهائية مع الغرب، التي تظهر دخول الإرهابيين روما.

وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن داعش ركز في الفيديو على لقطات مثيرة لمعركة دامية وسيطرته على العالم ومحاربة المؤمنين لما وصفهم بـ"الصليبيين الغربيين" في العاصمة الإيطالية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن داعش صور الفيديو في العراق ويظهر القوات الإرهابية وهي تشحن ناقلات الجند المدرعة وإطلاق النار على الأهداف وتبادل الإرهابيين الأحضان والأعناق بعد تنفيذ عمليات انتحارية، وظهور عناصر من داعش وهم يركبون الخيل ويدخلون مبنى الكولوسيوم في روما، ورفع أعلام للدول التي في حالة حرب مع داعش وتضمنت بريطانيا وفرنسا وأستراليا والولايات المتحدة وغيرها من الدول.

وأضافت الصحيفة، أن الفيديو تضمن أيضا مشاهد من كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان، ومشاهد أخرى لتقبيل الإرهابيين جباه رفاقهم القتلى وصلاتهم على الرمال وإطلاق النار وحمل الراية السوداء.

ولفتت الصحيفة، إلى أن النفط مصدر هام لتمويل داعش، ويوفر له أكثر من 325 مليون جنيه إسترليني، وفقا لمسئول بوزارة الخزانة الأمريكية.

زيادة مساعدات الحلفاء
طلبت الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا وشركاء التحالف الدولي، بزيادة المساهمات العسكرية لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.

وأشارت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إلى أن عضو مجلس الشيوخ ماريز باين، قال: "إن أستراليا تقدم بالفعل مساهمة كبيرة، وذلك قيد الاستعراض باستمرار، والحكومة الأسترالية تساهم بشكل كبير ونرحب بالدول التي تشاركنا بتقديم مساهمات أكبر كلما كان ذلك ممكنا".

وأضاف باين، أن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد، اعترفا بأن الولايات المتحدة تحصل على مساهمات من قوات التحالف في محاربة داعش، ورحبت أستراليا وعدة دول منها المملكة المتحدة، بزيادة المساهمات لمحاربة داعش.

ولفتت الصحيفة، إلى أن بريطانيا بدأت في الآونة الأخيرة شن ضربات جوية ضد أهداف في سوريا، بعد تصويت مجلس العموم بقصف سلاح الجو الملكي أهدافا لتنظيم داعش في سوريا، بينما أستراليا أرسلت بعثاتها للعراق في أكتوبر عام 2014، وإلى سوريا في شهر ديسمبر؛ لمشاركة قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة داعش.

أسلحة الدمار الشامل
اهتمت صحيفة الإندبندنت البريطانية، بشهادة توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق، أمام لجنة الشئون الخارجية في مجلس العموم؛ لاستجوابه بشأن ليبيا.

وقالت الصحيفة: إن أسلحة الدمار الشامل التي لعبت دورا بارزا في تاريخ بلير السياسي، أصبحت مجددا محط انتباه، عندما أشار أمام اللجنة إلى أن إقناعه للزعيم الراحل معمر القذافي بالتخلي عن برنامجه لأسلحة الدمار الشامل خلال اجتماعهما في عام 2004، لكانت هذه الأسلحة وقعت الآن في حوزة تنظيم داعش.

وأوضح "بلير" أن كمية الأسلحة الفتاكة التي كانت لدى ليبيا، كبيرة للغاية نحو 3500 قنبلة كيميائية، و23 طنا من غاز الخردل، و1300 طن من المواد الكيميائية من قنابل سكود، وغيرها من الأشياء.

وأشارت الصحيفة، إلى أن بلير في عام 2011 انتقد ثورة ربيع العربي، وأصر على أنه تطور أفضل من الثورة وقال: "من كان يدري ماذا سيحدث ولم يندلع الربيع العربي، ربما كنا أكثر أمنا وسلاما"، وأيضا عندما سئل في مقابلة تليفزيونية منذ شهرين عما إذا كانت الحرب على العراق عام 2003 كانت السبب الرئيسي في ظهور داعش، أجاب: "توجد عناصر من الحقيقة في ذلك، وبالطبع لا يمكنك القول إن الذين أطاحوا بصدام حسين عام 2003 يتحملون مسئولية الأوضاع عام 2015".

واعترف رئيس الوزراء العمالي السابق أيضا، بأنه كشف عن إعطاء رئيس الوزراء البريطاني الحالي ديفيد كاميرون، إذنا لسلسلة من المكالمات الهاتفية للعقيد القذافي في عام 2011، عندما حذر الديكتاتور من مغادرة ليبيا قبل الضربات الجوية الفرنسية والبريطانية التي أعطت غطاء للمتمردين أن تترسخ في البلاد، ولولا الضربات الجوية البريطانية والفرنسية ما كان سمح لداعش بأن يتواجد بقوة في البلاد، وقال للجنة إن المكالمات الهاتفية، قبل وفاة القذافي بـ24 ساعة، كشفت أنها تهدف لتوفير مكان آمن للقذافي.

ولفتت الصحيفة، إلى أن أعضاء البرلمان الذين كانوا يستجوبون بلير، لم يشيروا إلى أنه كان يسعى للحصول على إشادة عن إبعاد أسلحة الدمار الشامل عن أيدي جماعة ساعدت الإجراءات التي اتخذها في ظهورها.

وأضافت الصحيفة، أن بلير لم يوجه اللوم لكاميرون أو الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي؛ لدورهم في الإطاحة بالقذافي أو أنه يلقي اللوم على أي شخص آخر، وأنه على ثقة بأنه قاموا بدورهم بحسن نية وصدق.
الجريدة الرسمية