ضياء رشوان: «داعش» خصص نصف ميزانيته لتأسيس وسائل إعلامية ناطقة باسمه

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن تنظيم "داعش" الإرهابي خصص موارد مادية وبشرية لبناء إمبراطورية إعلامية ضخمة لخدمة التنظيم موضحًا أن الحركات العنيفة اهتمت بالاتصال المبكر.

أشار إلى أن جماعة الجهاد والقاعدة بادرت إلى استخدام هذه الوسائل للاتصال وللحشد فضلا عن إرسال رسائل إيجابية عن نفسها للرأي العام أو لنشر عملياتها بعد إعلان المسئولية عنها.

وأوضح رشوان خلال تقديمه لبرنامج "منابر وسيوف"، المذاع على قناة "الغد" العربي الإخبارية، مساء أمس، أن وسائل الاتصال الحديثة لدى "داعش" نجحت في استقطاب نصف عدد أعضاء التنظيم، عبر خلايا مُدربة على استخدام وسائل الاتصال الجديد للوصول إلى الجمهور، مؤكدا أن التنظيم سخر نصف مقدراته للآلة الإعلامية المملوكة له.

وأشار رشوان إلى أن التنظيم يهدف من خلال هذه الإمبراطورية لنشر أفكاره المتشددة، وطرح أبرز عملياته، خاصة أن مثل هذه التنظيمات تحتاج بعد كل عملية لوسيلة تسوق أفعالها الإجرامية، مشددًا على أن التنظيم يعرف جيدًا أن وسائل الاعلام يسهل السيطرة عليها، ويمكنها في أي لحظة الامتناع عن نشر أخبار التنظيم.

وأوضح رشوان أن تنظيم داعش نشر 46 رسالة عبر تويتر في مدة لم تتجاوز 6 أشهر، مردفًا أن رسالته الإعلامية هي أحد دعائم انتشار تنظيمه حول العالم.