رئيس التحرير
عصام كامل

5 مزايا لـ «الحمار» عن الإنسان في مصر.. استمارة الرقم القومي بـ 5 جنيهات.. «مفيش حمير بتبات من غير عشا».. لا بيموت في حوادث الطرق والمراكب والملاهي الليلية.. جوازهم ببلاش ومفيش عنو

فيتو

أن تكون حماراً في جمهورية مصر العربية، تتحقق لك امتيازات أكبر من كونك بني آدم، فالحكومة المصرية نفسها بدأت رحلة الاهتمام بالحمار المصري، وآخر الامتيازات التي حصل عليها الحمار هي «الرقم القومي»، حيث قال الدكتور عصام رمضان، مدير إدارة أوسيم البيطرية بالجيزة، في تصريحات خاصة لفيتو إن الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة تصدر رقما قوميا للدواب من الحمير والبغال بدءا من 2016، وذلك لمنع ذبحها.


5 جنيهات

تسجل سعر استمارة الرقم القومي للحمار خمسة جنيهات، في حين أن استمارة الرقم القومي للمواطن المصري، تتكلف 15 جنيهاً للاستمارة العادية، علي أن يصلك الرقم القومي في مدة 15 يومًا، بينما تبلغ قيمة الاستمارة العاجلة 75 جنيهًا وتصدر في ثلاثة أيام، فضلاً أن الحمار ربما لن يضطر لدفع رشوى، لينجو بنفسه من «الطوابير»، أمام مقرات السجل المدني.


من غير عشا

يتميز الحمار في مصر أيضاً، أنه لا يجوع، فيوفر له البني آدم البرسيم، ويمكن للحمار أن يدخل لأي مرعي ليأكل ما يريد من أعشاب، بينما يعيش أكثر من 23 مليون مصري، تحت خط الفقر، ولا يكادون أن يجدوا قوت يومهم، وعشاؤهم غير مضمون، فإذا فعلوا مثل الحمار ودخلوا أي مطعم، ربما يمن عليهم صاحب المطعم أو لا يمن، فضلاً أن الحمار لا يسمع تصريحات من المسئولين، تفيد أنه يستطيع العيش بمبلغ 2 جنيه يومياً.

الزواج

أيضاً الحمار في مصر، أكثر حظاً من الإنسان، وذلك لأنه لا يريد مهرًا ولا شبكة، ولا شقة، ولا «الحمارة حبيبته» تطلب منه مقابلة والدها، بينما ذكرت الإحصائيات الرسمية أن البني آدميين في مصر بينهم 12 مليون عانس، بسبب تكاليف الزواج المبالغ فيها.

الحوادث

ميزة أخرى يتميز بها الحمار في مصر عن البني آدم، وهي أن الحمار لا يركب ميكروباصات وأتوبيسات الموت علي الطرق السريعة، حيث ذكرت منظمة الصحة العالمية أن مصر يموت فيها قتيل وأربعة مصابين كل ساعة، بسبب حوادث الطرق.

كما أن الحمار لا يضطر أن يركب مركباً في النيل، ليموت، ولا يذهب للملاهي الليلية فتحترق به.

الاشتباه

كما أن الحمار في مصر لا يشتبه فيه، ولا «بيتشد تحري»، ولا يعذب في أقسام البوليس، لأن ليس لديه سوى اعتراف وحيد وهو «أنا حمار».

الجريدة الرسمية