رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو..«الحكومة بتلعب في الوقت الضايع».. تشديد الرقابة على الملاهي الليلية بعد كارثة «العجوزة».. حادث الوراق كشف 46 مركبا بدون ترخيص و10 بلا أدوات إنقاذ.. الاهتمام بـ«البلو

فيتو

تجيد حكوماتنا، اللعب في الوقت الضائع، فبعد أن يطلق القدر صافرته منذرًا بكارثة، بعدها يبدأون في التفكير والتحرك، وهذا الإيقاع البطيء يعتبر آفة الحكومات المصرية، منذ أن خلق الله الحكومة في مصر، وترصد «فيتو» حصاد الفرص الضائعة في عام 2015..


الملاهي الليلية
لم يحرك المسئولون ساكنًا، تجاه الملاهي الليلية في مصر، سوى بعد الحادث الأخير، الذي حدث في ملهى الصياد في العجوزة، بعد أن أشعل شخصان النار في الملهى باستخدام المولوتوف، مما أسفر عن سقوط 17 قتيلًا، جميعهم قُتلوا  نتيجة الاختناق، حيث لم يكن الملهي، به باب للطوارئ.

ورغم أن الملاهي الليلية تعتبر من المنشآت السياحية، إلا أن الحكومة فكرت في تشديد الرقابة عليها، وفحص تراخيصها، بعد وقوع الحادث، وشنت محافظة الجيزة، وشرطة المرافق حملات مكثفة مفاجئة على الملاهي الليلية، فقامت بإغلاق 8 ملاه ليلية بها مخالفات من حيث إجراءات الأمان، وصحة التراخيص، كما اجتمع ممثلو وزارة السياحة، لمراجعة وتقييم الإجراءات الخاصة، بإصدار التراخيص.


المراكب النيلية

ولم يفكر مسئولو الحكومة في التفتيش على المراكب النيلية، إلا بعد غرق 38 ضحية في مركب الوراق في يوليو الماضي، فتحركت الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات المائية، وقامت بعدة حملات تفتيشية، فأسفرت حملاتهم عن ضبط 46 مركبًا نيليًا يعملون بدون تراخيص ملاحية، وضبط 66 مركبًا مخالفًا لشروط التراخيص، ومركبين يعملان بدون أنوار ملاحية، و10 مراكب لا يوجد بهم أدوات الإطفاء والإنقاذ.


المحليات

وكالعادة لم يهتم مسئولو المحليات في محافظتي الإسكندرية والبحيرة، بفحص بالوعات الصرف وتنظيف الشنايش بالشوارع، سوي بعد أزمة الأمطار التي ضربت المحافظتين، وسقط على إثرها العديد من الضحايا، ممن صعقهم التيار الكهربائي، فأقيل هاني المسيري محافظ الإسكندرية، وقامت الحكومة بعدها بتشكيل لجان للتعامل مع الأزمة، وقام مسئولو المحليات بعملهم من فحص لبالوعات الصرف الصحي، والعمل على تطوير منظمومة تصريف مياه الأمطار في المحافظتين.

الجريدة الرسمية