رئيس التحرير
عصام كامل

مدير مركز بصيرة: الزيادة السكانية «انتحار جماعي»

 جهاز التعبئة العامة
جهاز التعبئة العامة والإحصاء

أعلن جهاز التعبئة العامة والإحصاء وصول عدد السكان في مصر رسميا إلى 90 مليون نسمة.

وتؤدي الزيادة السكانية إلى زيادة نسبة الاستهلاك سواء من ناحية الصحة أو التعليم أو المياه وسيكون لذلك أثره الواضح على الاقتصاد.


وقال الدكتور ماجد عثمان، مدير المركز المصري لبحوث الرأي العام"بصيرة"، الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أحد المشاركين في وضع الاستراتيجية القومية للسكان 2030: "لدينا 2.6 مليون مولود سنويا والأسر التي لديها طفلان وثلاثة تنجب أكثر ويساهم هذا في الزيادة السكانية ".

وأضاف:"يجب إقناع المواطنين بأن من لديه طفلان يكتفي بهم حتى ينخفض عدد المواليد سنويا من 2.5 مليون إلى مليون سنويا على الأكثر وبعدها سيتم توفير المدارس والخدمات، وبدلا من أن يكون الفصل الدراسي للطالب به 50 تلميذا سينخفض العدد إلى 30 وسيحدث تحسن وطفرة في العملية التعليمية بدلا من إنفاق ملايين الجنيهات في ظل وجود زيادة سكانية تلتهم كل هذا الإنفاق".

وتابع:" ما نحن فيه انتحار جماعي، ولا يوجد أي رد فعل من المسئولين، ولم نجد أي خطوات حقيقية للقضاء على الزيادة السكانية"، وأشار إلى أنه خلال فترة الـ 3 شهور ماضية منذ إلغاء وزارة السكان تم ولادة ما يقرب من 600 ألف طفل.

وأكد "عثمان" أن الزيادة السكانية تعني تدهور في التعليم والخدمات الصحية وزيادة البطالة وانتشار أطفال الشوارع في ظل ظروف الحياة الصعبة، وأشار إلى أن الحكومة مهما تحدثت عن إنشاء مشروعات قومية كبرى فسيضيع كل هذا في ظل الزيادة السكانية.

وأشار إلى أن أمام مصر عددا من التحديات في القضية السكانية منها ارتفاع معدل الإنجاب الكلي من 3 أطفال لكل سيدة إلى 3.5 أطفال لكل سيدة.
الجريدة الرسمية