رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. من «بوش» الجد إلى «ترامب».. 5 شخصيات غربية تطاولت على الإسلام.. « مارين لوبان» وصفت الصلاة بـ«الاحتلال النازي».. «نتنياهو» استغل المتشددين لت

فيتو

أثارت تصريحات المرشح الأمريكي المحتمل للرئاسة، دوونالد ترامب، العنصرية ضد المسلمين غضب العالم، غير أنه ليس أول الشخصيات الغربية التي تتطاول على المسلمين، ونرصد أبرز الشخصيات التي أثارت لغط حول العالم على خلفية التصريحات العنصرية.



دونالد ترامب

دعا دونالد ترامب، الساعي للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، لحظر دخول المسلمين للولايات المتحدة بعد أيام من إطلاق النار الدامي في كاليفورنيا.

ودعا ترامب إلى وقف "كامل وكلي" لدخول المسلمين الولايات المتحدة، قائلا: «ليس لدينا أي خيار آخر، إن استطلاع رأي أظهر أن المسلمين يكرهون الأمريكيين، وهو ما يشكل خطرا على البلاد».

وأضاف أن الحدود ينبغي أن تظل مغلقة أمام المسلمين حتى يتوصل نواب الشعب إلى فهم واضح لأسباب تلك الكراهية، متوقعًا بأن الوضع سيزداد سوءا، وسيشهد المزيد من الهجمات المشابهة لأحداث 11سبتمبر 2001.

وانتقد البيت الأبيض تصريحات المرشح الجمهوري، واصفا إياها بأنها «لا تعبر عن الولايات المتحدة»، وأضاف بيان صدر عن البيت الأبيض أن تلك التصريحات تتعارض مع القيم الأمريكية وتشكل تهديدا للأمن القومي.

مارين لوبان

وسبق أن مثلت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان أمام محكمة مدينة ليون بتهمة الكراهية العنصرية؛ لتشبيهها صلاة المسلمين في الشوارع بالاحتلال النازي. 

وطالبت النيابة الفرنسية بتبرئتها من التهمة استنادا إلى "حرية التعبير"، وصدرت هذه التصريحات عن لوبان في تجمع بمدينة ليون عام 2010 عندما كانت تخوض حملة من أجل زعامة حزبها.

وبدأت "لوبان" المعروفة بمعاداتها للهجرة وللاتحاد الأوربي، تستقطب أعدادا متزايدة من الأنصار في فرنسا.
وأصرت لوبان أمام المحكمة أنها لم تعتد على أحد، وتساءلت عن توقيت المحاكمة، قائلة: "نحن على موعد مع الانتخابات وهذه القضية تعود إلى 5 أعوام مضت".

بنيامين نتنياهو

كما تطاول رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على الإسلام خلال لقائه السفير الفرنسي بارتيك مزوناف، على هامش مؤتمر الدبلوماسيين الذي عقدته صحيفة "جيروزاليم بوست" في القدس، أمس.

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، تصريحات نتنياهو التي وجه فيها حديثه للسفير الفرنسي، قائلًا: «نحن نقف ولا نسقط، رغم أن البرابرة يسقطون أحيانا ضحايا من بيننا، دولنا قوية ونحن نصمد».

وأضاف: «عندما تفهم القوى الحضارية خطورة المشكلة، لن يتبقى أمامها إلا التوحد بشكل واضح وهزم هذه الحيوانات، يوجد اسم لهذه الحيوانات وهو الإسلام الراديكالي»، مضيفًا: «توجد حيوانات متوحشة في مدننا»، في إشارة إلى المسلمين المتشددين. 

جورج بوش الجد

أما جورج بوش الجد، فكان أحد الواعظين في الكنائس ويعمل أستاذا للغة العبرية وآداب الشرق في جامعة نيويورك، وله كلمة شهيرة أساء فيها للإسلام والمسلمين وللنبي «صلي الله عليه وسلم» وللديانة المسيحية أيضا، كما وصف المسلمين بالحشرات.

وجورج بوش الجد صاحب العديد من الكتب التي تسير في ثقافة الكراهية والتطرف، حيث وصف المسلمين بأنهم جراد وحشرات، ويذكر في كتاباته بعض الحقائق ثم تغليفها بسم قاتل ينم عن عقيدة اليمين الأمريكي المتطرف.

يقول بوش الجد:« إن كتابي التوراة والإنجيل قد استشرفا ظهور الرسول محمد «صلى الله عليه وسلم» وإن النبي محمد «صلى الله عليه وسلم» لم يكن أميا وإنه يجيد القراءة والكتابة»، ويواصل بوش الجد افتراءاته بالزعم أن محمدا إنما أرسله الله لعقاب أهل الديانات التي انحرفت عن مسارها الصحيح.

ومن الطبيعي أن نجد أيضًا أن بوش الابن الذي يعد الأكثر عنصرية في عائلة "آل بوش"؛ التي لها باع طويل في قتل المدنيين العُزّل من العرب والمسلمين لسنوات طويلة.
وكان بوش الابن طوال فترة حكمة مناهضًا للإسلام وتمييز بتصريحاته العنصرية ضد الإسلام والمسلمين.

خيرت فيلدرز

كما اتهم خيرت فيلدرز زعيم اليمين المتطرف في هولندا بالتحرض على كراهية المسلمين والتمييز العنصري ضدهم، وشبه الإسلام بالنازية.

وأصر "فيلدرز" على أن تعليقاته التي اعتبرت حثا على الكراهية، قصدت الإسلام وليس المسلمين، وبالتالي لا يجرمها القانون الهولندي، وأنها كانت جزءا من مناظرة سياسية مشروعة، إلا أن أصحاب الدعوى، وهم من جماعات تعنى بالأقليات، قالوا: إن تعليقات فيلدرز أدت إلى ارتفاع حالات التمييز والعنف ضد المسلمين، وعلى الرغم من ذلك برأته المحكمة الهولندية.
الجريدة الرسمية