رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. تلال القمامة تحاصر عزبة هلال بأسيوط.. «ناجي»: «المسئولين طلعوها من الترعة وسابوها تجيبلنا المرض».. «فوزي»: سبب انتشار الحشرات والقطط.. و«مهران»

فيتو

سادت حالة من الاستياء العارم بين أهالي عزبة هلال بمركز ديروط التابع لمحافظة أسيوط؛ بسبب انتشار مخلفات الري في الشوارع العامة بعد أن أزالها المسئولون من الترع والمصارف، ما ينذر بكارثة بيئية.


وزارت « فيتو » موقع المشكلة للتعرف على معاناة المواطنين ومدى استيائهم، خاصة بعد أن قاموا بإرسال أكثر من شكوى إلى المسئولين بداية من رئيس مجلس المدينة وحتى محافظ أسيوط وصولا إلى المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، لما وصفوه بالفوضى والاستهانة بصحة المواطنين، نتيجة تراكم أكوام القمامة وتحول ضفاف الترع إلى تلال مخلفات جعلتها ثكنات ومأوى للقطط والحشرات والثعابين والعقارب.

150 طنا
في البداية يقول شاذلي ناجي محاسب "30سنة" مقيم بعزبة هلال تحديدا أمام ترعة أبو جبل القبلي: إنه منذ فترة قام مسئولو الري بإزالة أكثر من 150 طن مخلفات من الترع والمصارف وتركها على ضفاف الترعة ما يتسبب في انتشار الأمراض الوبائية والفيروسية، مضيفا: «تقدمنا أكثر من استغاثة لمحافظ أسيوط ومجلس المدينة ولكم لاحياة لمن تنادي».

انتشار البعوض
وأضاف مصطفى أحمد صاحب محل كمبيوتر كائن أمام الترعة: أن «المخلفات المنتشرة منذ فترة تسببت في انتشار البعوض والناموس بشكل مكثف فضلًا عن إعاقتها للسيارات وعدم تمكننا من المرور مما جعلنا متخوفين من عدم وصول سيارات الإسعاف والمطافي في حالة وقوع حوادث».

الروائح الكريهة
وأشار فوزي عبد الرحمن موظف بالمعاش إلى أن المشكلة ليست فقط في مخلفات الترع وإنما أيضًا في انتشار تلال من القمامة التي تحاصر المنازل وتنبعث منها روائح كريهة تزكم الأنوف وتبث الأمراض الفتاكة، مؤكدا أن المسئولين فضلوا الجلوس داخل مكاتبهم وتركوا الأهالي فريسة للأمراض والأوبئة الضارة والروائح الكريهة.

استغاثات بالمسئولين
واستغاث ممدوح سيد عبد الحكيم صاحب محل بقالة بشارع الترعة بالمسئولين، قائلا: «المخلفات تعيق الحركة حتى للأهالي وتنشر التلوث وأمراض الربو وخاصة بين الأطفال وكبار السن الذين تقل مناعتهم وكان الأهالي يحرقون القمامة المنتشرة بالشوارع بأنفسهم للتخلص منها، أما هذه المخلفات فتوجد بكم هائل لا يستطيع الأهالي التصرف فيها، وكان يجب على الري أن ينقل المخلفات عقب انتشالها من الترع وتزيعها للأماكن المخصصة ويرجح أن الري لم ينقلها لأنها لا تزال مبللة».

سببها وزارة الري
وعرضت « فيتو » المشكلة على المهندس أيمن محمد محروس مهران رئيس مجلس ومدينة ديروط، والذي أكد أن المجلس يتابع بنفسه الحل، خاصة وأن سبب المشكلة الري وليست رئاسة مجلس المدينة.

وأضاف: «لكن حفاظًا على صحة المواطنين نعمل على قدم وساق من أجل توفير حياة آمنة وبيئة نظيفة وسنقوم برفع المخلفات في أقرب وقت ممكن وخاصة بعد تزايد شكاوى المواطنين».
الجريدة الرسمية