رئيس التحرير
عصام كامل

اتهام رجلين في كينيا بقتل أسدين وتسميم ستة آخرين

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قال مسئول كيني في مجال الحياة البرية أمس الثلاثاء، إنه وجهت اتهامات لرجلين كينيين بقتل أسدين وتسميم ستة آخرين على الأقل في واقعة تضمنت أسودًا شاركت في أفلام تسجيلية عن الحياة البرية عرضها تليفزيون (بي بي سي).


ودفع سيمنداي نوروبي وكولانكاش توبوتات ببراءتهما من هذه الاتهامات لكن قد يواجهان عقوبة السجن وغرامات في حالة ثبوت التهمة عليهما فيما رفض طلب بإخلاء سبيلهما بكفالة لاستمرار نظر الدعوى.

وقال بول أودوتو، المتحدث باسم الهيئة الكينية للحياة البرية: "يخشى أن يكون الأسدان القتيلان قد تغذيا على لحوم مسممة، وتم التعرف على أحدهما لكن الضباع التهمت الآخر بحيث تعذر التعرف عليه".

ويقول أنصار الحفاظ على البيئة إن من بين الأسود التي سممت حيوانات منها ظهرت في أفلام تسجيلية لتليفزيون (بي بي سي).

وقعت حوادث التسميم داخل محمية ماساي مارا الشهيرة، حيث تثور حالة من التوتر وسط رعاة ماشية محليين من قبائل الماساي يقولون إن الأسود تفترس قطعانهم.

وقال كامبين ليمو، مدير فريق الطب البيطري في الهيئة الكينية للحياة البرية في ماساي مارا: "كنا نعمل على مدى الساعة لإنقاذها لكنها راحت ضحية السم للأسف، فيما يجر علاج أسود أخرى وهي في حالة مستقرة".

وقتل أكثر من عشرة أسود عام 2010 بالسم في متنزه ماساي مارا، وندد مسئولو البيئة والحياة البرية بتسميم الأسود وطالبوا السكان المحليين بألا ينفذوا القانون بأيديهم حتى لو كانت لديهم مظالم.

وقال نيك موريرو، مدير منتدى الحياة البرية والبيئة بمقاطعة ناروك: "الحيوانات البرية مهمة للسكان المحليين بقدر ما هي مهمة للاقتصاد القومي وقتلها يضاهي قتل الدجاجة التي تبيض ذهبا".
الجريدة الرسمية