«أفريقيا متصلة بالإنترنت».. مبادرة هواوى لتأسيس الاقتصاد الرقمى
دعت شركة هواوى إلى تعزيز التعاون «الصينى - الأفريقى» في بناء عالم متصل على نحو أفضل من أجل بناء الاقتصاد الرقمى بأفريقيا.
وأعربت هواوى عن جهودها المتواصلة في بناء أفريقيا متصلة على نحو أفضل باعتبارها الممثل الوحيد لصناعة الاتصالات الذي شارك في المؤتمر الخامس لرجال الأعمال الصينيين والأفارقة على هامش منتدى التعاون الصينى الأفريقى.
وجاء في كلمة تشارلز دينج – النائب الأول لرئيس هواوى – "ركزت هواوى اهتمامها منذ 17 عاما على بناء أفريقيا متصلة على نحو أفضل، ونحن نواصل جهودنا في هواوى من أجل رفع قدراتنا الابتكارية على مستوى العالم، ومن أجل التعاون مع الحكومات، والعملاء، والشركاء الصناعيين لزيادة تغطية شبكة الأتصالات بنسب كبيرة تحقق التعاون للجميع.
وأضاف: قمنا بتأسيس أكثر من 50% من المحطات اللاسلكية الثابتة، وما يتجاوز 70% من شبكات التطور الطويل الأمد، وما لا يقل عن 50000 كيلو متر من الألياف الضوئية لإتاحة تواصل أفضل في أفريقيا. الاتصال هو حجر الزاوية لتعزيز الاقتصاد الرقمى في أفريقيا".
وأضاف دينج قائلا: "رعاية المواهب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هو مفتاح تعزيز الاقتصاد الرقمى، لذا قامت هواوى – باعتبارها مستثمر طويل الأجل في أفريقيا –بتطوير مراكز التدريب السبعة التي تديرها في أفريقيا لنقل المعرفة في هذا المجال، وقد دربنا حتى الآن ما يتجاوز 30000 متخصص في هذا المجال في القارة، كما أطلقنا في أفريقيا برنامج Seeds for the Future وهو أهم برامج المسئولية الاجتماعية، إذ نعمل من خلاله مع الحكومات والجامعات المحلية لإرسال طلبة للخارج للحصول على الخبرة العملية والتدريب بالمقر الرئيسى لهواوى، وقد أطلق البرنامج في كينيا، وزيمبابوى، وزامبيا، وأنجولا، ونحن بصدد تنفيذه في بلدان أخرى بأفريقيا، وفى غضون السنوات الخمس القادمة سيتجاوز عدد الطلبة الأفارقة المستفيدين من هذا البرنامج – الذي يركز على رعاية المواهب في مجال تكنولوجيا المعلومات والأتصالات – 1000 طالب".
سلط دينج الضوء خلال المؤتمر على الدور الإيجابى الذي تلعبه البنية الأساسية المحدثة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في زيادة إجمالى الناتج المحلى في بلد ما – "وفقا لمؤشر الأبحاث الذي تقوم به هواوى فإن بناء بنية أساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بلد ما يعد أمرا حاسما لتنافسية هذا البلد، وزيادة الاستثمارات في هذا المجال بنسبة 20% تؤدى إلى زيادة في إجمالى الناتج المحلى لهذا البلد بنسبة 1%".