رئيس التحرير
عصام كامل

مصدر فلسطيني: اتصالات مع مصر لفتح معبر رفح كل أسبوع

معبر رفح
معبر رفح

نفى مصدر فلسطيني رسمي، اليوم الإثنين، التقارير الإعلامية التي تتحدث عن فتح "معبر رفح" البري مع مصر، جنوب قطاع غزة، الأسبوع القادم.

وقال المسئول الذي فضل عدم ذكر اسمه لوكالة نبأ الفلسطينية، إنه لا يوجد أي جديد بهذا الموضوع، والجانب المصري لم يبلغهم بفتحه الأسبوع القادم وفق الآلية المتبعة في كل مرة.

وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تعهد خلال لقائه بالرئيس محمود عباس مؤخرًا في العاصمة الفرنسية باريس بالعمل على التخفيف عن شعبهم في قطاع غزة بين فترة واخرى وبما تسمح به الأوضاع الأمنية بسيناء.

وتابع أن الرئيس عباس كلف رسميا عزام الأحمد ببحث أزمة معبر رفح البري بشكل مستمر مع مصر، وبدوره سيتواصل الأحمد بين فترة وأخرى مع الأخوة المصريين لبحث إمكانية فتحه أمام المسافرين من المرضى والطلبة وأصحاب الإقامات.

المصدر أشار إلى أن هناك اتصالات مع مصر تجري لبحث إمكانية تشغيل المعبر كل أسبوعين أو أسبوع، بما يتلاءم ذلك مع الأوضاع الأمنية في سيناء، كما ذكر.

وقال المسئول وهو مطلع على المشاورات الفلسطينية المصرية بشأن معبر رفح: "إن المصريين ليس لديهم أي مانع في عمل المعبر ولكن اصرار حماس وتمسكها بالتواجد عليه يعرقل اتفاق شامل وكبير لإنهاء تلك الأزمة يعود بالنفع على الشعبين، ونحن الآن نعمل على إدارة أزمة من خلال التخفيف عن شعبنا في غزة".

وكان مسئول العلاقات الدولية في حركة "حماس" أسامة حمدان، أكد أمس الإثنين، أن المخرج لحل أزمة "معبر رفح" تكمن بتشكيل إدارة وطنية تشارك فيها كل الأطراف الفلسطينية.

وقال حمدان، أن استمرار إغلاق معبر رفح البري وتعطيله "هدفه فرض حصار حقيقي على الشعب الفلسطيني وتقويض المقاومة داخل قطاع غزة.

واعتبر حمدان أن حكومة التوافق الوطني سجلت فشلًا في قضية حل أزمة معبر رفح كما في كل القضايا المتعلقة بقطاع غزة.

وكان الرئيس عباس، اجتمع مطلع الشهر الجاري مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في مقر إقامته في العاصمة الفرنسية باريس، واتفقا على أهمية وقف الممارسات التي تؤدى إلى زيادة الاحتقان في الأراضي المحتلة، وضرورة وضع حد للاستيطان وتوفير الحماية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطيني.

كما أكد السيسي على أهمية عودة مؤسسات السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة وتوليها الإشراف على المعابر وفقًا للمقررات الدولية، الأمر الذي من شأنه أن يسهم إيجابيًا في انتظام فتح المعابر مع القطاع، ما سييسر معيشة الأشقاء الفلسطينيين في غزة، ويساهم في توفير احتياجاتهم اليومية.

وترفض حماس أي اقتراح يستثنيها من إدارة معبر رفح، وتصر على أن تكون شريكة السلطة الفلسطينية في إدارته، الأمر الذي يعرقل اتفاقا شاملا كما ذكر المسئول الفلسطيني.
الجريدة الرسمية