عزاء واجب

إنا لله وإنا إليه راجعون, توفى اليوم إلى رحمة الله تعالى المأسوف على شبابه الجنيه المصري وتشيع الجنازة من أمام الفرع الرئيسي للبنك المركزى عقب توقيع القرض مع البنك الدولى, ويقام سرادق العزاء أمام مقر الجماعة بالمقطم.

حيث ذكرت مصادر لا ترغب في ذكر اسمها خوفا من الرقع على قفاها وقفا اللى خلفوها من قبل جماعة ولاد العم, إن الجنيه المصري سجل أكبر انخفاض منذ 8 سنوات, وده حصل بعد المفاوضات على القرض الملعون وده معناه إن حكومتنا الغالية عظم الله أجرها مستعدة وموافقة ان الجنيه يحصله أى حاجة بس تقفش من البنك, يعنى م الآخر مستعدين نعمل اى حاجة بس فكها علينا شوية ومتنشفش ايدك علينا ده احنا غلابة ويا بخت من نفع واستنفع, يعنى برضه الحكومة بتحاول تعمل المستحيل عشان خاطرنا واحنا اللى ظالمنها معانا وبنقول إنها عاوزة تعمل اخونة للبلد والعكس هو الصحيح دى بتحاول تعمل نهضة فى البلد زى المأسوف على عمره الراجل اللى بيلعب في مناخيره ما قعد 30 سنة ينهض بالبلد, نهضة دى ولا مش نهضة  يا مثقفين يا متعلمين يا بتوع المدارس ؟!, مش عارف الحكومة حتلاقيها منين ولا منين ربنا يكون ف عونها ويقويها علينا .

وقد حضر الجنازة كل العملات العربية منها والأجنبية الحاقدة والحاسدة ..

وكانت هناك بعض المشاهدات من داخل الجنازة, حيث رصدت الكاميرات الدولار وهو يتجاذب أطراف الحديث مع الاسترليني واليورو وكأن لسان حالهم يقول إحنا آسياد العالم والكبير حيفضل كبير.

كما شوهد جلوس الدينار الكويتي منفردا وكأن لسان حاله يقول: أنا كبير العرب وحفضل الكبير والكبير كبير يا جنيييييه.

كما تم رصد الدينار الليبي متخفيا خائفا أن يصل لما وصل إليه الجنيه وكان يجلس مع الليرة اللبنانية وكأن لسان حالهما يقول يا حيطة داريني.

أهم لقطة فى الجنازة كانت للريال القطرى وهو يمشي منشكحا متبخترا وكأنها الشماتة وهو لا يعرف أنه لا شماتة ف الموت أو المرض.

ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم !!