أشهر 9 مقولات عن العرب لـ«جولدا مائير» في ذكرى وفاتها
قال الكاتب الإسرائيلى "بوعز أبل باوم" الذي أعدَّ دراسة تحمل عنوان "دليل رؤساء حكومات إسرائيل" عن جولدا مائير، رئيسة وزراء الكيان الصهيوني أثناء حرب 1973: "إنه على الرغم من أن جولدا كانت تتصف بالبلاهة في بعض الأحيان، وتخلط بين ما هو مسموح وما هو ممنوع، غير أنها تظل واحدة من ثلاثة رؤساء وزراء تمتعوا بالكاريزما، كما بن جوريون وبيجين".
وأضاف: خطبها السياسية كانت تجذب المستمعين، ومعظمها كانت خطبا عدوانية شرسة، ووصفها بن غوريون بأنها الرجل الوحيد في الحكومة الإسرائيلية".
جولدا مائير زعيمة حزب العمل الصهيونى، ورابع رئيس وزراء للحكومة الصهيونية من 1969 حتى 1974، لقبها الغربيون "بأم إسرائيل الحديثة"، وتعد أخطر امرأة في تاريخ الكيان الصهيونى.
ولدت جولدا مائير في 3 مايو 1898 بمدينة كييف، وهاجرت مع عائلتها لى أمريكا عام 1906، وهناك تخرجت في كلية المعلمين وعملت بالتدريس.
بدأت عملها السياسي عندما انضمت إلى منظمة العمل الصهيونية 1915، وسفرها بعد ذلك إلى فلسطين مع زوجها عام 1921، حيث عملت عدة مهن قبل انتخابها في الكنيست الإسرائيلى، وأصبحت وزيرة للعمل وللخارجية، إلا أن تقلدت منصب رئيس الوزراء 1969، لكنها تعرضت لضغوط نتيجة حرب أكتوبر وانهيار أسطورة "الجيش الذي لا يقهر"، وقدمت استقالتها وتوفيت في 8 ديسمبر 1978.
وفيما يلى سنتناول أشهر 9 مقولات صادمة عن العرب والمسلمين لجولدا مائير في ذكرى وفاتها:
1- "يمكننا أن نسامح العرب على قتلهم أطفالنا، ولكن لا يمكننا أن نصفح عنهم لإجبارهم إيانا على قتل أطفالهم".
2- "كل صباح أتمنى أن أصحو ولا أجد طفلًا فلسطينيًا واحدًا على قيد الحياة".
3- سئلت عن اسوأ يوم واسعد يوم في حياتها فقالت: أسوأ يوم في حياتي يوم أن تم إحراق المسجد الأقصى؛ لأنني خشيت من ردة الفعل العربية والإسلامية، وأسعد يوم في حياتي هو اليوم التالي؛ لأنني رأيت العرب والمسلمين لم يحركوا ساكنا.
4- عندما حذروها بأن عقيدة المسلمين تنص على حرب قادمة بين المسلمين واليهود سوف ينتصر فيها المسلمون عند اقتراب الساعة فقالت: أعرف ذلك، ولكن هؤلاء المسلمين ليسوا من نراهم الآن، ولن يتحقق ذلك إلا إذا رأينا المصلين في صلاة الفجر مثلما يكونون في صلاة الجمعة.
5- قالت عن حرب أكتوبر: "سأظل أحيا بهذا الحلم المزعج لبقية حياتى، ولن أعود نفس الإنسانة مرة أخرى التي كنتها قبل حرب كيبو".
6- وعن ادعاءاتها بأن فلسطين أرضهم قالت: "اليهود أول شعب اختار الله، وكان اختيارهم هذا ما جعلهم شعبًا فريدًا من نوعه".
7- خلال اجتماعها بعدد من الكتاب الإسرائيليين عام 1970، عرض عليها كاتب بولندي انطباعه عن فلسطين بعد زيارته لها قائلًا: "العروس جميلة ولكن لديها عريس"، فأجابته بغطرسة: "وأنا أشكر الله كل ليلة، لأن العريس كان ضعيفًا، وكان من الممكن أخذ العروس منه".
8- وعن نظرتها التوسعية حيث وقفت على شاطئ خليج العقبة قالت: "إنى أشم رائحة أجدادى في خيبر".
9- قالت عن الجيش المصرى: "خط بارليف أصبح مثل قطعة الجبن المليئة بالثقوب، إنى أشعر بهم ثقيل على قلبى لأن المصريين حققوا مكاسب قوية في حين إننا عانينا ضربة ثقيلة، لقد عبروا قناة السويس وأنشأوا كبارى للعبور حركوا عليها المدرعات والمشاة والأسلحة المضادة للدبابات، ونحن فشلنا في منعهم من ذلك ولم نستطع أن نلحق بهم إلا خسائر قليلة".