الصحافة اليوم..زيارة بعثة"النقد الدولي"..واعصار ساندي..ونتائج التحقيقات مع "خلية القاعدة"

سيطرت نتائج زيارة بعثة "صندوق النقد الدولي" لمصر، وأخبار الإعصار "ساندي" الذي ضرب السواحل الأمريكية، ونتائج التحقيقات مع الخلية الإرهابية التي تم ضبطها بمنطقة مدينة نصر الأربعاء الماضي، بجانب أخبار الشأن المحلي على اهتمام الصحف المصرية الصادرة اليوم الأربعاء.

وجاء بجريدة "اليوم السابع" تحت عنوان (أوباما يعلن حالة الكارثة الكبري في نيويورك بسبب إعصار ساندي): "أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أعلن بالأمس حالة "الكارثة الكبري" في ولاية نيويورك التي ضربها الإعصار "ساندي"، مشيرًا إلى بدء توفير مساعدة فيدرالية للضحايا".

وقال البيت الأبيض في بيان له - حسب "اليوم السابع" - "إن القرار يضع الأموال الفيدرالية تحت التصرف لصالح الأشخاص المتضررين في مناطق: برونكس، كينجز، ناسو، ونيويورك، كما أعلن حالة الكارثة الكبري في نيوجرسي".

وفي جانب آخر، جاء بـ"اليوم السابع" أن رئيس اللجنة النقابية للصيادلة الحكوميين الدكتور محمود فتوح، أعلن أن الأيام المقبلة القليلة تشهد زيادة في أسعار ما يقرب من 28 مستحضرًا دوائيًا متداولًا بالسوق المصرية، من بينها أدوية لعلاج النقرس، وقئ الأطفال والكبار، وحساسية العين، وهشاشة العظام، والتهاب المفاصل، والبواسير، وأزمات الربو، والتهابات الرئة، وضغط الدم.

أما جريدة "الأخبار" فقد نقلت عن مصادر أمنية أن خلية مدينة نصر خططت لضرب مجمع التحرير وبعض السفارات.

فقد كشفت تحقيقات أجهزة الأمن مع أفراد "خلية مدينة نصر الإرهابية" الذين تم القبض عليهم الأربعاء الماضي عن مفاجآت مثيرة، حيث قالت المصادر إن الخلية كانت تخطط - إضافة إلى ضرب مبنى وزارة الداخلية - للقيام بأعمال تخريبية في عدة أهداف حيوية شملت مجمع التحرير، وعددا من السفارات الأجنبية بالقاهرة من بينها سفارتى أمريكا وفرنسا، وجاء ذلك اعتراضًا منهم على سياسات الدول التي تتبعها هذه السفارات تجاه الإسلام والمسلمين المقيمين فيها.

وفي سياق آخر بجريدة "الأخبار" أكد محافظ القاهرة الدكتور أسامة كمال، في حواره له مع "الأخبار" أن شوارع القاهرة صارت "صندوق قمامة كبير"، وأنه لم ينجح مشروع إسناد نظافة القاهرة إلى الشركات الأجنبية نظرًا لأن العقود "مجحفة"، وما حدث فيها من تعديلات كانت محصلته النهائية زيادة ما تحصل عليه الشركات وخفض الأداء.

وأوضح المحافظ أن القاهرة بها 113منطقة عشوائية منها  24منطقة "غير آمنة"، وتمثل خطورة على حياة القاطنين بها، مثل: منطقة منشية ناصر، وأن مصر بحاجة إلى مشروع لنهضة العشوائيات، "لأننا لا نستطيع العيش في أمان إلا بعد تطوير هذه المناطق".                     

وفي جريدة "الشروق" بررت بعض المصادر اختراق طائرات حربية لحاجز الصوت في سماء بعض المحافظات المصرية فجر أمس الأول بأنه "رسالة مصر لإسرائيل" في إطار ما يسمى اختبار قدرة وسائل الإنذار وقوات الدفاع الجوي على تأمين مجال مصر الجوي، مؤكدةً أن هذه التدريبات جاءت بعد ضرب إسرائيل مجمع "اليرموك" للتصنيع العسكري بالسودان.

وعن زيارة بعثة "صندوق النقد" لمصر جاء بـ"الشروق"، أن مصادر بمجلس الوزراء قالت "إن بعثة صندوق النقد الدولي التي بدأت زياراتها لمصر، أمس الثلاثاء، بدأت في فحص البرنامج الاقتصادي المعدل الذي أعدته الحكومة، والذي يقوم علي مجموعة من الإجراءات التقشفية التي ربما تكون أشد قسوة خلال الفترة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بدعم المواد البترولية والخبز".

وأن البعثة ربما تتشدد في دراسة برنامج الإصلاح المالي والاقتصادي الذي أعدته الحكومة المصرية"، فيما أشارت المصادر إلى أن البعثة طلبت الاطلاع على نتائج الفحص المالي لموازنة العام الماضي 2011 – 2012 بعد أن وصل العجز في الموازنة إلى أكثر من 175مليار جنيه بنسبة 11%من الناتج الحالي، ما يعني أن الحكومة السابقة لم تلتزم بإجراءات التقشف المتفق عليها.

وفي حوار له مع جريدة "المصري اليوم" أكد الدكتور عمرو دراج القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وأمين عام الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، أن حزب الحرية والعدالة لا يريد شيئًا، وأنه يحاول أن يكون "رمانة الميزان" بين مطالب السلفيين والليبراليين، وأنه دائمًا ما يسعي إلى التوافق، وأن الإخوان سعداء جدًا بالمادة الثانية للدستور، وأنه لا توجد أقليات في مصر، ولا يصح أن نطلق على الدستور القادم بالدستور العلماني أو الإسلامي، وأن ما قيل بأن الدستور ينص على أن تتزوج الفتيات وهن في سن التاسعة كلام عار من الصحة.

وجاء بجريدة "الأهرام" أنه في إطار الجهود المكثفة لاستعادة الحيوية للاقتصاد المصري، اجتمع الرئيس مرسي أمس الثلاثاء، مع المجموعة الاقتصادية للحكومة المصرية برئاسة الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، فيما أوضح الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي للرئاسة، أن الرئيس أكد لأعضاء الحكومة أن محاربة الفساد والفاسدين في الجهاز الاداري للدولة من أهم أولوياتها، وشدد على أن العدالة الاجتماعية وتحقيقها وحماية حقوق الشرائح الأشد احتياجًا لا يجب أن يغيب عن العمل اليومي للرئاسة.