عمال «عمر أفندي» يلجئون إلى «القوى العاملة» للحصول على علاوة 2006
استنكر عمال «عمر افندي»، إصرار الشركة القابضة للتشييد والتعمير، على عدم أحقيتهم في الحصول على علاوة 2008 بنسبة 33%، متجاهلة تدنى مستوى الأجور بالشركة مقارنة بشركات التجارة الداخلية الأخرى.
وأكد العمال في تصريحات خاصة لـ«فيتــو»، أن تبرير القابضة لموقفها فيما يخص عدم رغبتها صرف العلاوة بتوقف التشغيل ليس منطقيًا لأنه ليس قرار نابع من العمال، ولكنه قرار سياسى تتحكم فية المفاوضات التى تجريها وزارة الاستثمار مع مندوبى رجل الأعمال المستثمر السعودي جميل القنبيط.
وأشار المصدر إلى أن اختيار القيادات المنوط بها إدارة الشركة يتم من خلال سياسة إدارة القابضة والشركة نفسها، ولا علاقة للعمال بها، لافتين إلى أن الاتفاقية الجماعية حددت 33% مقابل أعداد الميزانيات ولسد الفجوة بين رواتب موظفى عمر أفندى المثبتين والموظفين الجدد.
وأضاف العمال أن حوافزهم ثابتة منذ 2006، على الرغم من الزيادة المستمرة في معدلات الأسعار بشكل متتالٍ، وطالب العمال بضرورة هيكلة أجور عمر أفندى لتصبح مثل غيرها بالشركات التجارية الأخرى.
وعلى الجانب الآخر يستعد عمال شركة عمر أفندي للتفاوض مع الشركة القابضة للتشييد والتعمير لمناقشة أحقيتهم في علاوة 2006، على أن يتم ذلك بواسطة وزارة القوى العاملة من خلال لجنة مختصة.
