غازي فريج: «الأديان والفلسفات» أهداف مشتركة وتنفيذ مختلف
قال الكاتب محمد غازي فريج، إن الكتاب لاحظ بداية وجود قاسم مشترك بين الأديان والفلسفات الاجتماعية بشكل عام، وعلى رأسها الإسلام من جهة والماركسية من جهة أخرى، ويتمثل هذا الجانب في الدعوة إلى العدالة الاجتماعية، فهي تدعو جميعها إلى الارتقاء بالإنسان إلى مراتب الحياة الكريمة التي تنبذ الظلم والاستغلال وتسعى إلى تحقيق العدالة والكرامة والمجتمعات البشرية قاطبة.
وأضاف في مداخلته خلال ندوة مناقشة كتاب «الفهم الثوري للدين والماركسية»، في تاسع أيام معرض بيروت الدولي للكتاب بدورته التاسعة والخمسين، أنه مع وجود هذه الأهداف المشتركة لكل من الدين والماركسية، فلا بد لنا من الاعتراف بأن لكل منهما وسائله وأساليبه المختلفة لتحقيق هذه الأهداف.
وشدد "فريج" على ضرورة وجود أهداف مشتركة بينهما ضمن دائرة العدالة الاجتماعية لا يعني أبدًا التقاءهما خارج إطار هذه الدائرة، مشيرًا إلى أنه لا بد من الإشارة إلى ملاحظة مهمة أوردها المؤلف، حين أكد حصول الانحراف عند التطبيق العملي لكل منهما فكانت تلك سمة أخرى مشتركة بينهما.
