رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. طلاب الجامعات يحذرون من رفع سعر تذكرة المترو.. «علاء»: «دعم التذكرة واجب على الدولة».. «عبد العال»: «يوفروا أماكن للجلوس الأول».. «صبحى»: &

فيتو

تكبدت هيئة مترو الأنفاق، خسائر مادية تصل إلي20.5 مليون جنيه، خلال الفترة الماضية، وأعلن وزير النقل عن رغبته في زيادة سعر تذكرة المترو، بعد تحسين الخدمات.


وتباينت آراء طلاب الجامعة حول قرار زيادة سعر التذكرة ما بين مؤيد ومعارض، حيث اشترط المؤيدون تحسين مستوى الخدمة والقطارات بالإضافة إلى حل مشكلة الزحام، بينما يرى المعارضون أن سعر التذكرة الحالي مناسب للخدمات المقدمة.

خدمات جيدة
قال «كريم» طالب بكلية تجارة: «أوافق على زيادة ثمن التذاكرة إذا توافرت خدمة جيدة المترو مثل النظافة التكييف وسرعة وصول القطارات».

ويرى أحمد أشرف، طالب بكلية الحقوق، أنه لابد من زيادة سعر التذكرة، لكن بشرط حل مشكلة الزحام وتحديد أوقات وصول المترو، لكي لا يتسبب في تأخر الموظفين والطلاب عن مواعيدهم.

بينما اعترض محمد عبد العال، طالب بكلية حقوق، قائلًا: «مش موافق لابد من توافر إمكانيات أولا ثم نتكلم في رفع ثمن التذكرة، أنا بركب المترو وأظل واقفا من محطة حلوان حتى محطة الجامعة، ولا يوجد أي إمكانيات وإذا أرادت الهيئة رفع ثمن التذاكرة لابد أن توفر لي كرسي أولا للجلوس».

الزحام وسوء التنظيم
وأضاف محمد علاء، طالب حقوق: «مش موافق لأن فئة كبيرة من المواطنين يستخدمون المترو سواء طلاب أو موظفين، وإذا ارتفع سعر التذكرة فهل يحل هذا مشاكل الزحمة وسوء التنظيم وقلة النظافة، أختي تعاني كل يوم في رحلة وصولها إلى جامعة حلوان».

وأكد «محمد»، أنه يجب على الدولة توفير وسائل مواصلات بأسعار رمزية، ولابد من مراعاة الموظفين والطلاب محدودي الدخل، قائلًا: «جنيه مش هيفرق حاجة عند الحكومة».

محدودو الدخل
وقال محمود صبحي طالب بكلية الآداب: «يوجد من هم ميسورون الحال لن يتأثروا برفع ثمن التذكرة ولكن على الجانب الآخر هناك محدودي الدخل فلا يجب أن تساوي بينهم ولابد أن ترعى الدولة الطبقة الفقيرة التي تستخدم المترو».

وتابع محمد على، طالب بكلية التجارة: «لايجوز رقع تذكرة المترو، لأن هذا الأمر سيكون عبئا عليه لأنه مقيم بحلوان ومصروفي اليومى ١٥ جنيها أنفق يوميا 7جنيهات مواصلات، وإذَا زادت التذكرة لا هاكل ولا هشرب ولا هشحن الموبايل».
الجريدة الرسمية