رئيس التحرير
عصام كامل

الأسد: الروس يحمون الشرق الأوسط وأوربا من خطر الإرهاب

فيتو

قال الرئيس السوري "بشار الأسد": إن الروس أنفسهم يحمون منطقة الشرق الأوسط وأوربا من خطر الإرهاب.

وتابع الأسد، في حوار مع صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، أن الضربات الجوية البريطانية والفرنسية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، لن تحقق أي نتيجة، بل ستكون ضارة وغير قانونية وستشكل دعما للإرهاب؛ لأن التنظيمات الإرهابية أشبه بالسرطان.


وشدد الأسد، على أن بريطانيا وفرنسا شكلتا منذ البداية، رأس الحربة في دعم الإرهابيين في سوريا، وهما لا تمتلكان اليوم الإرادة لمحاربة الإرهاب ولا الرؤية حول كيفية إلحاق الهزيمة به.

ووصف الرئيس الأسد، ادعاء رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وجود 70 ألف مقاتل معتدل في سوريا، بأنه حلقة جديدة من مسلسله الهزلي الذي يقدم المعلومات الزائفة بدلا من الحقائق، لافتا إلى أن روسيا سبق أن طالبت الدول الغربية بتقديم معلومات عن مكان وجود هؤلاء وقياداتهم ولكن تلك الدول لم تستجب.

وأوضح الرئيس الأسد، أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الإرهاب وهمي وافتراضي؛ لأنه لم يحقق أي إنجازات على الأرض في مواجهة الإرهاب، مشيرا إلى أن سوريا لا تضيع الوقت في مناقشة ما ينفذه هذا التحالف؛ لأنها بدأت بمحاربة الإرهاب وستستمر بصرف النظر عن وجود أي قوة عالمية.

وأوضح الرئيس الأسد، أن الدعم غير المحدود الذي يتلقاه الإرهابيون من دول عدة هو سبب إطالة الأزمة وجعلها أكثر تعقيدا، لافتا إلى أن التنظيمات الإرهابية في سوريا ومنها "داعش" و"جبهة النصرة" واحدة؛ لأنها تستند إلى أيديولوجيا وهابية ظلامية منحرفة، مؤكدًا على هزيمة التنظيم إذا توقفت بعض الدول عن دعمه.
الجريدة الرسمية