رئيس التحرير
عصام كامل

موقع «المسجد الأقصى» يفتح أبواب الاتهام على «يوسف زيدان».. رئيس «اتحاد علماء الإسلام» يتهمه بسرقة بحثه العلمى.. وكاتب تونسى: «عزازيل» منقولة عن رواية الأديب الإ

يوسف زيدان
يوسف زيدان

فتحت تصريحات الدكتور يوسف زيدان، مؤخرا على شاشات الفضائيات، حول حادث الإسراء والمعراج، وحقيقة مكان وجود المسجد الأقصى، كذلك حقيقة مذبحة «صابرا وشاتيلا»، النار عليه.


هجوم الأزهر والكنيسة
واجتمع كل من الأدباء والكنيسة والأزهر على رأي واحد، باتهام زيدان بالخروج عن الدين بعد إنكاره لرحلة المعراج، هذا بالإضافة إلى اتهامه بسرقة الأبحاث العلمية وإعادة نشرها على طريقته الخاصة.

المسجد الأقصى
أكد الدكتور الشيخ مصطفى راشد، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من أجل السلام ورفض العنف، أن المعلومات التي أوردها الدكتور يوسف زيدان في حديثه مع قناتى "الأوربت وسي بي سي" عن حقيقة مكان وجود المسجد الأقصى، والتي كشف أنه متواجد بالطائف، معلومات مسروقة من بحثه العلمى.

وفى تصريح خاص لـ«فيتو»، أوضح راشد أن المسجد الأقصى المذكور في سورة الإسراء، كان موجودا في شمال السعودية، أما المسجد المتواجد في القدس الآن، بناه الخليفة الأموى الخامس عبدالملك بن مروان عام 73 هجرية، لأسباب سياسية محضة، ذكرها وبينها وفصلها علماء مسلمون كبار عاصروا بنى أمية، أمثال الكلبى والواقدى واليعقوبى وابن رشد والطبرى والكواكبى وغيرهم.

وأضاف:«ذكر هؤلاء أن أن بنى أمية بدءوا يستشعرون أن حكمهم وسلطانهم الذي انتظروه طويلا بات مهددا بالزوال، بعد أن بايع أهل الحجاز عبدالله بن الزبير، فيما بايع أهل الشام بنى أمية، ليشهد العالم الإسلامى وجود خليفتين في وقت واحد، فشرع الأمويون في بناء مسجد إيلياء(القدس) والمعروف حاليا بالمسجد الأقصى لمضاربة المسجد الحرام والمسجد النبوى في أرض الحجاز، وهذا حدث وقت اشتداد الحرب بين القطبين الأموى والحجازى».

الحوار المتمدن
وأكد راشد في حديثه لـ«فيتو»، أن تلك المعلومات مورودة في بحثه الذي كتبه منذ 18 عاما، وكان قد نشر على موقع الحوار المتمدن منذ أربع سنوات، مضيفا أن زيدان سرق المعلومات ونسبها إلى نفسه دون الإشارة إلى مصدرها الحقيقى.

شكوى القنصل
وكان رئيس الاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من أجل السلام ورفض العنف، تقدم بشكوى إلى السفير المصرى يوسف شوقى قنصل مصر العام في مدينة سيدنى بأستراليا، ضد الدكتور يوسف زيدان رئيس قسم المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، يتهمه بالسرقة العلمية، مطالبا السفير المصرى برفع شكوته إلى النائب العام المصرى للتحقيق في هذا الأمر ومحاكمة زيدان.

رواية «عزازيل»
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يُتهم فيها الكاتب الدكتور يوسف زيدان بالسرقة العلمية والأدبية، فقد اتهمه من قبل الكاتب التونسى كمال العيادى، بسرقة رواية «عزازيل» من رواية إنجليزية قديمة ومهملة للكاتب تشارلز كنجزلي والذي كتبها عام 1853، ووترجمها إلى العربية عزت زكي باسم «هابيشيا»، ونشرتها دار الشرق والغرب في الستينات، والتي تتكون شخصياتها الرئيسة من بطل الرواية، وهو راهب من وادي النطرون، والتي تدور أحداثها حول العنف الذي ساد في أواخر القرن الخامس الميلادي، والإشكالية التي صنعتها الفيلسوفة المصرية ذات الأصول اليونانية «هيباتيا» في ذلك الزمان.
الجريدة الرسمية