نزار يونس: فلاديمير بوتين حالة عالمية تتخطى حدود روسيا

قال الدكتور والكاتب نزار يونس، خلال كلمته في ندوة مناقشة كتاب «البوتينية أسس العقيدة السياسية الروسية الحديثة»، بثامن أيام معرض بيروت الدولي للكتاب، أن العالم مقسوم إلى قسمين الأسياد والعبيد، فالأسياد هم الذين استسلموا للعبودية بينما العبيد هم المستضعفين، لهذا وجدت أن الكاتب جمال دملج من خلال مقدمة كتابه أراد أن يكون من الأسياد وليس من العبيد، وهنا بيت القصد الهدف هو السعي إلى ما وراء الحقيقة، كان يبحث عن بطل وهذا البطل كان بوتين.

أضاف يونس، أن الكاتب رأى في بوتين رجلا يحب بلده ويمثل حالة عالمية تتخطى روسيا، ووجد في سياسته في البعد الداخلي رغبته وسعيه لتقديم الأفضل إلى الشعب الروسي ومحاربة الفاسدين ولفت نظر الشعب إلى أن المستقبل ليس سهلا، لا سيما أن الأنظمة السابقة قد تركت له ارثا كبيرا.