رئيس التحرير
عصام كامل

اتحاد كتاب الإمارات يرحب بتخصيص 2016 «عام للقراءة»

حبيب يوسف الصايغ
حبيب يوسف الصايغ

رحب حبيب الصايغ، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، بتوجيه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بتخصيص 2016؛ ليكون عام القراءة في دولة الإمارات العربية المتحدة.


كما رحب بتغريدات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حول إعداد إطار وطني شامل؛ لإحداث تغيير سلوكي في المجتمع وتخريج جيل قارىء مطلع، وترسيخ الإمارات عاصمة للمحتوى والمعرفة.

وقال الصايغ: "تشير التوجيهات والأوامر بقوة إلى أن مشروع دولة الإمارات أصبح أوسع وأشمل من أن يؤطر بصفة "تنموي" بالمعنى المتداول؛ليكون مشروعًا حضاريًا متكاملًا يشكل العنصر الثقافي والقيمي الإنساني إلى جانب الاقتصاد والسياسة عموده الفقري الذي لا ينهض من دونه، والتوجيهات حلقة في سلسلة طويلة سبقتها من المبادرات الكبيرة التي تستهدف تحصين الإنسان بالمعرفة والوعي؛ ليكون قادرًا على مواجهة تحديات المستقبل".

وأضاف أن ما استشعره الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بخصوص أزمة القراءة في عالمنا العربي عندما قال: "لدينا أزمة قراءة في عالمنا العربي، وتشكيل مسار تنمية قائم على المعرفة يتطلب الدفع بأجيالنا نحو القراءة والاطلاع"، يدل على سلامة المشروع الإماراتي، ومتانة الأسس التي يقوم عليها، فالقراءة تعني المعرفة، والمعرفة تعني مواكبة العالم، ويقودنا هذا بالتالي إلى ضرورة الانشغال بإعادة تأهيل الإنسان؛ ليتمكن من القيام بعملية المواكبة هذه، والانتقال إلى مرحلة نصبح فيها جزءًا من التاريخ، نصنعه، ونقوده، ونغير فيه.

وأوضح الصايغ أن التوجيهات والأوامر الصادرة تحيل إلى جملة من القضايا تأتي في مقدمتها قضية تاريخ القراءة عربيًا، فالغرب اهتم بالقراءة من حيث هي فعل متجذر تاريخيًا، وتمكن من ترسيخ عادات وتقاليد تخص هذا الفعل، في حين أننا نملك هذا الجذر، لكننا عشنا قطيعة معه، ولم نتمكن من البناء عليه، وأظن أن عام القراءة مناسبة للاشتغال بطريقة منهجية تمكننا من الوصول إلى حلول عربية تنتمي إلى ثقافتنا، وتجعل من القراءة سلوكًا طبيعيًا يلبي حاجاتنا، ويعبر عنها.
الجريدة الرسمية