موقع كندي يقارن بين شخصية المرأة المصرية قبل وبعد الثورة
اهتم موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي الكندي، في تقرير له، بشخصية المرأة المصرية قبل وبعد ثورة 25 يناير عام 2011، موضحًا أن المصريات يسرقن الأضواء دائمًا ربما لتشكيلهن نصف عدد السكان أو لجرأتهن وإبداعهن.
صناعة السينما
وأوضح الموقع، أن سر الاهتمام بالمرأة المصرية أيضًا وراءه صناعة السينما والأعمال الأدبية التي تقدم الشخصية المصرية عبر قضايا بشكل يجمع بين الجرأة والمهارة، لافتًا إلى فيلم "احكي يا شهر زاد" للمخرج "يسري نصر الله"، عام 2009.
ولفت الموقع، إلى إعادة عرض "احكي يا شهر زاد" مرة أخرى في ولاية "نيويورك" الأمريكية، ولكن بإصدار جديد يصور المرأة المصرية قبل وبعد الثورة.
قتال من أجل الحرية
وأشار الموقع، في مقال للصحفية العربية "باربارا عزيز"، إلى اختفاء مئات الملايين من النساء، من اليابان إلى الولايات المتحدة، اللاتي يقاتلن من أجل العدل في حياتهن الشخصية أو العملية أو حتى لحصولهن على الاحترام داخل بيوتهن.
ووفقًا للموقع، فإن الفيلم الوثائقي "قبل وبعد الثورة"، من إخراج ألكسندرا شنايدر، يركز على أربع شخصيات خلال ثورة 2011.
وقامت "شنايدر" بزيارة مصر مرة أخرى لدراسة مصير المصريات من مختلف المرجعيات السياسية بعد الإطاحة بالرئيس السابق "محمد مرسي"، ممثل جماعة الإخوان.
اكتساب ثقة
ورصدت "شنايدر" كفاح المرأة المصرية من أجل الحرية بكل الطرق، من خلال عدة حملات وطنية من أجل ديمقراطية حقيقية، مؤكدةً أن المرأة المصرية أصبحت أكثر ثقة بعد الثورات.
وأكد الموقع، أن نساء جنوب آسيا، وأفريقيا والمنطقة العربية يشاركن بشكل قوي في مواجهة تحديات مجتمعاتهن، ولكن للأسف تراهن نساء الغرب على أنهن نتيجة مؤسفة لعدم استقرار بلادهن.
وأبرز الموقع في نهاية التقرير، حقيقة أن حركة النساء العالمية ضعيفة للغاية ومتأثرة بثقافة المجتمعات المختلفة والحرب.