5 طرق تحمي طفلك من أفلام الكرتون السيئة
من المفترض أن الأفلام المخصصة للأطفال صنعت من أجل أن تغرس فيهم القيم والمبادئ القويمة، ولتساعد الوالدين في تنمية ذكاء الطفل ومهاراته، إلا أن الحقيقة والواقع مختلفان، فأصبح هناك العديد من أفلام الكرتون التي تغرس في نفوس الأطفال العديد من الأخلاقيات السلبية والسيئة، كالعنف ألوكذب والتحايل على الآخرين للوصول للهدف.
وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن أن الطفل في السن الصغير، في أوائل سنوات عمره، يكون في مرحلة البرمجة العقلية، أي ما زال يجمع معلوماته عن العالم الخارجي، ولأن الوالدين يتركانه بالساعات أمام أفلام الكرتون، فأصبح يجمع هذه المعلومات من هذه الأفلام، التي يسقط فيها البطل من الشباك ويظل في مطاردة وضرب طول الحلقة، ولا يصيبه أي أذي في النهاية، أو البطل الذي كل أحلامه الشهرة والنفوذ حتى إن وصل لهما بالكذب والنصب والسرقة!
تضيف سهام أن هناك أطفال سيحاولون تجربة ذلك، مع الثقة بأنه لن يصيبهم ضرر، وتذكر الدراسات العديد من الحوادث التي أُصيب أو توفي فيها أطفال قفزوا من الشباك ظنا منهم أنهم يستطيعون الطيران مثل سوبر مان.
وتقدم الخبيرة النفسية مجموعة من النصائح للتعامل مع هذه المشكلة:
- لا تعرّضي أطفالك لمشاهدة أفلام الكارتون بشكل يومي ولفترات كبيرة حتى لا تصبح روتينًا يوميًا يأخذ مكان كبير في تفكيره وتصرفاته، الأمر مثل اﻹدمان بالضبط.
- إذا كان طفلك يحب برنامجا معينا وسيشاهده بأي حال فحاولي أن تشاهديه معه، لتصححي معلوماته، وأخبريه أن شخصيات الكرتون شخصيات خيالية غير البشر.
- حاولي شغله في نشاط مختلف وممتع يشغل به وقته وعقله مثل الرسم أو نشاط رياضي أو اقتني له حيوان أليف.
- اصرفي انتباهه إلى مشاهدة برامج الكارتون التي تعلمه عن الأرقام والكلمات والأخلاق الجيدة وغيرها من البرامج التي تدمج الفائدة مع التسلية وتقدم له مثل أعلى بشخصية كارتونية لطيفة.
- لا تستهيني أبدًا بأي نشاط يقوم به طفلك في سنواته الأولى فهو سريع التصديق والتعلم، ولذلك قد تكون مهمتك صعبة في السيطرة على كل ما حوله، واستخدمي الكارتون بطريقة إيجابية لتعليمه.
