«دلوعة بابا».. مشاكل أبناء رجال الأعمال لا تنتهي.. نجل ملياردير شهير يحرق «ملهى ليلى» بالعجوزة.. «ماهر» يتسبب في مقتل صديقه ويهرب.. «كمال» يغتصب ربة منزل بالشرق

«دلوعة بابا».. كلمة تطلق على أي شاب لا يتحمل المسئولية، محتميًا في أموال ونفوذ والده، وما أكثر هذه النوعية في بلدنا، وهؤلاء الأشخاص، تعتاد أن تسمع منهم جملًا على شاكلة «أنت متعرفش أنا ابن مين في مصر؟»، وعادة ما يتسبب استهتار أبناء رجال الأعمال في مشاكل للبسطاء من أبناء الشعب.

حريق ملهى ليلي

كانت آخر المشاكل الكبرى التي تسبب فيها أحد أبناء رجال الأعمال، حريق ملهى ليلي بالعجوزة، حيث أكدت التحريات الأولية لحادث حريق ملهى الصياد الليلى بالعجوزة صباح أمس الجمعة، أن الحادث وقع نتيجة اندلاع مشاجرة بين نجل أحد رجال الأعمال، وصاحب الملهى الليلى منذ 3 أيام، قام على أثرها الأخير بطرد الأول من الملهى.

وأشارت وزارة الداخلية، إلى أن نجل رجل الأعمال بيت النية للانتقام من صاحب الملهى، وقام باستئجار مجموعة ملثمين وضعوا جراكن بنزين بمحيط الملهى، وأشعلوا النيران به، للانتقام من صاحبه. مما أدى إلى مصرع 16 شخصًا، وإصابة 3 آخرين.

حالة سكر

وفي شهر أكتوبر الماضي، تسبب "أحمد" نجل رجل الأعمال الشهير (ع.أ)، في مقتل صديقه، وإصابة آخر، عندما خرج في حالة سكر من أحد الفنادق الكبرى في جاردن سيتي، وقاد سيارته بصحبة صديقيه، فاصطدم بشجرة، فلقي أحدهم مصرعه وأصيب الآخر، واعترف نجل الأعمال أنه كان يقود سيارته البي إم دبليو، في حالة سكر، وفور وقوع الحادث ترك أصدقاءه وفر هاربا.

مخدرات

وفي يناير الماضي، اشتبهت قوات الشرطة المعنية، بتأمين طريق "مطروح – الإسكندرية"، في سيارة ماركة هيونداي، يستقلها ثلاثة شباب، وعند محاولة استيقافها، حاول قائد السيارة الفرار مسرعًا، فاصطدم بسيارة الشرطة، وبالفحص تبين أن قائد السيارة هو ماهر نجل رجل الأعمال، والبرلماني السابق ( ر. ع)، وكان بحوزته لفافات لمخدر الهيروين.

اغتصاب
 
ولم تقف مصائب أبناء رجال الأعمال، عند حد السكر والمخدرات، فامتدت المصائب إلى الاغتصاب، حين قام كمال نجل رجل الأعمال (ع. أ) ذائع الصيت في مدينة الزقازيق والشرقية، باختطاف ربة منزل واغتصابها وتصويرها بالموبايل لتهديدها لممارسة الرذيلة معه مرة أخرى.

حب امتلاك

وعن استهتار هذه الفئة، يقول سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، إنه لا يمكن تعميم أن جميع أبناء رجال الأعمال مستهترون، فهناك منهم المحترمون والمتدينون، ولكن بعض الشباب الذي يجد الحياة سهلة، لا يكون قادرًا على تحمل المسئولية، لأنه تعود على الاعتماد على أموال والده، مما يولد لدى هؤلاء الشباب دافع حب الامتلاك والاستهتار.