بالصور.. 10 شخصيات لا يحبهم المصريون والعرب
شهدت المنطقة العربية خلال العقد الأخير، حجما هائلا من الأحداث الكارثية، دفعت الشعوب العربية إلى كراهية عدد هائل من الزعماء والسياسيين.
وبالرغم من موروث الكاراهية العربية تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلى، والرئيس الأمريكى السابق جورج بوش الذي دشن التدخل العسكري في المنطقة وإدخل العراق في فوضى خلاقة، استطاع زعماء آخرون وضع أسمائهم على لائحة الكراهية العربية مع اندلاع ثورات الربيع العربي وتبدد سحابة النفاق السياسي وسطوع شمس مؤامرة المشاريع الخاصة بالجماعات والدول.
وخلال هذا التقرير ترصد "فيتو" قائمة تشمل 10 شخصيات يكرههم العرب، وهناك من بات يتمنى زوالهم من الوجود.
نتنياهو.. مجرم حرب
الاحتلال الإسرائيلى وقيادته السياسية لا يختلف اثنان من العرب على كراهيتهم، صحيح أن رئيس الوزراء السابق أرئيل شارون، نال حصة الأسد من هذه الكراهية، لكن على مدى الأعوام الماضية نجح بنيامين نتنياهو، في منافسة شارون بسبب أفعاله الإجرامية التي تخطت سابقيه وعمل على إبادة الشعب الفلسطينى بصورة ممنهجة وباتت عمليات الإعدام الميدانية لأبناء فلسطين ثمة في عهده.تميم.. خليفة أبيه
ورث أمير قطر تميم بن حمد من والده حكم قطر وكراهية العرب، وعقب ثورات الربيع العربي وانكشاف دوره في النفق المظلم الذبي تعيشه شعوب دول المنطقة، وعمل على مد التنظيمات الإرهابية بالمال والسلاح، وتجنيد قناة "الجزيرة" لخدمة الأجندة الأمريكية والإخوان، جعله العدو الثانى للسواد الأعظم من شعوب المنطقة باستثناء المحبين له من جماعة الإخوان، وأنصار "جبهة النصرة"، ومكتب طالبان في الدوحة.أردوغان.. رجل الجماعة
بالرغم من نجاح الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، في الحصول على محبة العرب بشعارات ضد دولة الاحتلال الإسرائيلى، وقت توليه لمنصب رئيس الوزراء وانسحابه وجعلته واقعة انسحابه من مؤتمر صحفى مع الرئيس دولة الاحتلال وقتها شيمون بيريز، بإحدى فعاليات منتدى "دافوس".. تحولت محبة الشعوب العربية إلى كراهية مقيتة تجاه "أردوغان" بسبب انحيازه لجماعة الإخوان، وعمله على تدمير الدولة السورية، ودعمه الجماعات المسلحة في المنطقة ومشاركته في إسقاط النظام الليبي لصالح مشروع جماعته في المنطقة، ولم تسلم مصر من تدخلات الرئيس التركى ونصب نفسه عدوا لثورة 30 يونيو.مشعل.. تاجر شعارات
المواقف المتناقضة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، وارتماؤه في حضن خزانة الأموال من سوريا وإيران إلى قطر وتركيا، بددت محبة الشعوب بمن فيهم الشعب الفلسطينى تجاه مشعل، وأصبح ينظر له على أنه "تاجر شعارات" يتبنى المقاومة ضد الاحتلال في العلن ويعقد مع العدو الصفقات في الخفاء.نصر الله.. زارع الفتن
حسن نصرالله، زعيم حزب الله اللبنانى، يضع بندقيته في ظهر بيروت وحول سلاحه من مقاومة المحتل إلى دعم الشيعة، وتحولت خطابته من شعارات تحرير الأقصى، إلى زرع الفتن بين الأمة العربية، بلسان طائفى يطلق حمم لهب تجاه السنة، ما جعله أيقونة كراهية من المحيط إلى الخليج وحوله من ممانع لدولة الاحتلال، إلى ممانع لوحدة الأمة.رايس.. بداية الفتنة
كونداليزا رايس، وزير خارجية أمريكا الأسبق، لا تزال جملته حول الشرق الأوسط الكبير حاضرة في أذن كل مواطن عربي، ومع تكرار الأزمات واتساع الهوة ودوران عجلة الحروب الطائفية تتذكر شعوب المنطقة "رايس" بكل شر، ويراها المراقبون أنها وضعت اللبنة الأولى لتفتيت المنطقة.بوش.. مدمر العراق
سجل الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش تاريخا حافلا بالجرائم في حق البشرية، ومعتقل "جوانتانامو" شاهد حى على سجله الملوث، بالإضافة إلى حربه في أفغانستان بذريعة مطاردة زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، ووسط جملة من الانتهاكات في حق الأمة الإسلامية بمقولته الموثقة: "لنقل إنها صليبية جديدة"، ظل مشهد إعدام الرئيس الأسبق صدام حسين، سبب كراهية العرب الدائمة لـ"بوش" الأب والابن.خامنئي.. الاحتلال الفارسي
أطماع مرشد الثورة الإيرانية على خامنئي، في دول المنطقة وسعيها لتصدير ما تسمى الثورة الإسلامية إلى العواصم العربية، كدرع لمشروع احتلال فارسي جديد بعيد عن الإسلام، ويحمل أطماعا تاريخية، جعل قبوله في المنطقة العربية "دون الصفر"، ورغم قناعته بهذا الأمر وعلمه الجيد بكراهية الشعوب العربية له، لا يفوت فرصة دون الحديث في الشأن العربي وتنصيب نفسه مرشدا للأمة.أوباما.. السلام عليكم
عندما زار الرئيس الأمريكى باراك أوباما مصر، واستهل حديثه إلى الأمة العربية من منبر جماعة القاهرة بمقولة "السلام عليكم"، توسمت شعوب المنطقة الخير في القادم الجديد إلى البيت الأبيض، وقبل أن ينهى ولايته الرئاسية الثانية نجح في نشر الفوضى بالمنطقة بسياسة ماكرة تفوقت على رصاص الحرب.وللرئيس الأمريكى، كشف حساب يطول شرحه يصعب سرده في سطور هذا التقرير، لكن يإيجاز يمكن القول إنه تسبب في تدمير ليبيا وسوريا واليمن وينخر في تونس ومصر، وسلم الباقى من فلسطين إلى دولة الاحتلال، ونشر الإرهاب في المنطقة بداعش والإخوان والقاعدة، تحت شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان.
البغدادي.. ذباح العرب
يقيم في مخبأ سري لا يعلمه أحد، زعيم تنظيم داعش "أبو بكر البغدادي"، الشخص الذي اتفق جميع العرب فعليا على كراهيته دون منازع، نجح في عام واحد في تمزيق الأمة ونشر الإرهاب والذبح بسكين الدين.حرق ودمر وفجر تفوق على التتار في تدمير الأمة العربية، أين هو ومتى ترى جثته أصبح حلما لكل مواطن عربي غيور على الإسلام، وكاره مشاهد الذبح والدم.