خريطة التنظيمات المتطرفة في آسيا ويخشاها «بوتين».. 5 آلاف عضو من «أوزبكستان الإسلامية» انضموا لـ«داعش».. «النهضة الإسلامي» يرفع راية التنظيم في طاجيكستان.. و
أكد خبراء دوليون مرارًا وتكرارًا، أن حملة الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" العسكرية في سوريا هدفها القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي، لأن أكثر من 2000 مقاتل من دول الاتحاد السوفييتي متواجدون على الأراضي السورية، وهناك خطر من أنهم سيعودون إلى أوطانهم.
وخلال السطور التالية نرصد أبرز الجماعات الإسلامية التي خرج منها معظم الموالين لـ"داعش" ويخشاها "بوتين" في آسيا الوسطى:
أوزبكستان الإسلامية
أعلن جهاز الأمن القومي الأوزبكستاني، مارس الماضي، عن قلقه من ظهور كتائب المنظمة الإرهابية "داعش" في أفغانستان المجاورة.
وقال الموظف في الجهاز باختيار شريفوف، إن "ظهور داعش عند بوابة آسيا الوسطى يعني أن التهديد المحتمل زاد عن مستوى العمليات الإرهابية والعمليات العسكرية".
وأضاف أن أجهزة الأمن الأفغانية أكدت تخفي مسلحي التنظيم على طول الحدود مع تركمانيا وازدياد نشاطهم عند الحدود الأوزبكستانية.
وذكر جهاز الأمن القومي الأوزبكستاني، أن هناك 5 آلاف من أعضاء "حركة أوزبكستان الإسلامية"، الممنوعة في عدة دول بما فيها روسيا والولايات المتحدة، يقاتلون في الوقت الراهن إلى جانب داعش"، مشيرا إلى أن "نصفهم من أوزبكستان".
وتأسست حركة "أوزبكستان" عام 1996م وبدأت نشاطها عام 1999م في كل من أوزبكستان وقيرغستان لتكبر وتنمو تدريجيًّا في وسط آسيا بشكل عام.
النهضة الإسلامي
وفي طاجيكستان، اتهمت وزارة الداخلية أغسطس الماضي، حزب النهضة الإسلامي المعارض بأنه يقيم علاقات مع تنظيم "داعش"، مشيرة إلى أن الحزب يعتزم رفع الراية السوداء للتنظيم.
ولفتت الوزارة إلى أنها قد ألقت القبض على نحو 20 شخصا رفعوا راية التنظيم في مدن شارتوز ونوريك، جنوب طاجيكستان.
التحرير الباكستاني
أما في باكستان فقد ألقت سلطات الأمن الباكستانية القبض على 13 شخصًا لقيامهم بعرض وتوزيع منشورات لصالح تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة لاهور الأثرية بشرق باكستان، في ديسمبر 2014.
وأفادت الأنباء الواردة من المنطقة بأن اعتقال المذكورين تحقق بعدما تلقت شرطة مدينة لاهور وأجهزة الاستخبارات المحلية معلومات عن قيام مجموعة متطرفة تنتمي إلى تنظيم "حزب التحرير" المحظورة في باكستان بالكتابة على جدران المباني في المدينة عبارات تهدف إلى الترويج للتنظيم الإرهابي.
النهضة الروسي
تأسس حزب النهضة الإسلامي كحزب موحد لجميع مسلمي الاتحاد السوفيتي في مدينة أستراخان الروسية في شهر يونيو عام 1990 من قبل مسلمين تتاريين، وكان الغرض منه إنشاء الحزب التعريف بالإسلام وبالشريعة الإسلامية في كل المناطق التابعة للاتحاد السوفيتي حينذاك، وقد سُجل حزب النهضة الإسلامي رسميًا لدى السلطات في الاتحاد السوفيتي بعد، وقرر مؤسسو الحزب أن ينشئ مسلمو كل جمهورية في الاتحاد السوفيتي فرعًا خاصًا بهم إلا أن قيادات الحزب الشيوعي في جميع مناطق آسيا الوسطى عارضوا إنشاء فروع للحزب في مناطقهم.
جند الخلافة
تأسست جند الخلافة الكازاخستانية عام 2011، وهدفها هو الجهاد في كازاخستان كما يقول زعماؤها، وتعمل هذه الحركة حاليًا على الشريط الحدودي بين أفغانستان وباكستان، بالإضافة إلى أنها تعمل من داخل كازاخستان.
كتائب الإسلامبولي الشيشانية
وهي جماعة شيشانية مرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي يميل أفرادها لاتخاذ أسماء مزيفة من أجل تضليل أجهزة المخابرات الروسية والغربية.
وظهر هذا التنظيم عام 2004، عندما تبنت هجوما انتحاريا فاشلا استهدف شوكت عزيز المكلف برئاسة الوزراء الباكستانية، أعلن هذا التنظيم مسئوليته أيضًا عن تحطم طائرتين روسيتين.