بالفيديو والصور.. جرائم داعش توحد طوائف العراق.. «أربعينية الحسين» تستقطب 20 مليون زائر.. «شيعي» يحمل رسالة عشق لأهل السنة.. «مسيحي» ينقل الزوار مجانًا بالعند في داعش.. و

أحيا أكثر من 20 مليون شيعي، بينهم 5 ملايين من العرب والأجانب، ذكرى أربعينية الإمام الحسين بن علي، في مدينة كربلاء في العراق، أمس، وتمثلت مظاهر الاحتفال في التجمع حول القبة المُذهَّبة لمرقد الإمام الحسين، حفيد النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، الذي قتل عام 680 ميلاديًا.

آل البيت
ويُعرف الشيعة بأنهم أتباع النبي المصطفى محمد (صلى الله عليه وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام)، وهم يعتقدون بأن قيادة الأمة الإسلامية وزعامتها بعد وفاة الرسول هي من حق الإمام علي بن أبي طالب، ومن بعده لأبنائه المعصومين، وذلك استنادًا إلى ما أوصى به الرسول في مناسبات عديدة.

مذابح داعش
وبرغم المذابح التي يقوم بها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في المناطق الواقعة تحت سيطرتها ضد الشيعة والطوائف الأخرى، إلا أنها كانت سببًا واضحًا في توحيد كافة الطوائف الدينية في صفٍ واحد، خلال احتفالات الشيعة بأربعينية الإمام الحسين.

رسالة لأهل السنة

ومع الساعات الأولى للاحتفال، ظهر شاب شيعي متوسط العم،ر يحمل لافتة مكتوبا عليها «أنا شيعي، أخبروا أهل السنة بأن عشقي لهم لا ينقطع»، لتعكس هذه الرسالة مدى التناحر الذي تشهده العراق بين الشيعة وأهل السنة.

نقل الزوار

لم يقتصر الاحتفال على توجيه رسائل توحيد الصف بين السنة والشيعة، لكنها أظهرت مدى تعاون المسيحيين أيضًا، بعد أن علق سائق مسيحي لافتة على عربته الخاصة، كتب عليها «أنا مسيحي، أتشرف بنقل زوار أبا عبدالله الحسين».

عناد داعش

وكانت وسيلة النقل رسالة مشتركة عبَّر بها مسلم سني، هو الآخر، عما يفعله داعش مع الشيعة والطوائف الأخرى، وكتب على خلفية عربته الخاصة «على عناد داعش، أنا سني أنقل الزوار مجانًا».

8 شباب

كما توحَّد ثمانية من الشباب العراقي المنتمي إلى 8 طوائف مختلفة في صف واحد، ورفع كل منهم لافتة تدل على توجهاته الدينية، ليبعثوا رسالة إلى العالم بأن العراق تشهد عامًا من تلاحم الطوائف الدينية في ذكرى أربعينية الإمام الحسين.