رئيس التحرير
عصام كامل

6 طرق للزملكاوية لمواجهة «عشق» شركات المحمول للأهلي.. العودة للخطوط الأرضية.. واسخدام البريد الإلكترونى..و«شد التليغرافات».. الفاكسات تعود لدائرة الضوء.. اللاسكلى في الصورة.. والحم

شركات المحمول الثلاثة
شركات المحمول الثلاثة

أزمة ساخنة طفحت على سطح الأحداث الرياضية خلال الساعات الأخيرة بعد أن أعلنت شركة المحمول الأولى في العالم دعمها للأهلي بعد استعادة حقوق رعايته على صدر قميص الفريق الأول لكرة القدم في الوقت الذي سبق وان زين مسئولى الأهلي صدر قميصهم بشركة محمول أخرى أعلنت في رسالتها الشهيرة "بنحب النادي الأهلي" قبل انتهاء عقد الرعاية مؤخرًا في حين جاءت الشركة الثالثة لتسجل عشقها للأهلي من خلال رئيسها الذي ينتمى قلبا وقالبًا للأهلي ويعد أحد أكبر داعميه.


دعم شركات المحمول الثلاث في مصر للأهلي وجماهيره أثار حفيظة جماهير الزمالك الغري التقليدى للأهلي بالشكل الذي دفعهم لإطلاق حملات مقاطعة راعية الأهلي بل تم التقاط صور لعلم الزمالك وعليه شريحة راعى الأهلي "مكسورة" للإعلان عن إعصار غضب الزملكاوية من انهيار الحيادية التامة في تعامل الشركة الراعية للأهلي مع أنصارها من عشاق الزمالك الرافضين تماما لفكرة دعم الأهلي وإعلان عشقه بهذا الشكل على طريقة الشركة الراعية سابقًا والتي قالتها صريحة "بتحب الأهلي" !

جماهير الزمالك اطلقوا حملة "قاطعوا... " إشارة إلى اسم الشركة الراعية للنادي الأهلي وهو الأمر الذي يأتى كنوع من رد الاعتبار على تجاهل الزمالك وجماهيره الذين يمثلون نسبة كبيرة على حد قول أنصار الأبيض من عملاء شركة المحمول.

وبالنظر إلى ارتباط شركات المحمول الثلاث العاملة في مصر بالنادي الأهلي وإعلان ذلك صريحة سواء الشركة الراعية الحالية أو السابقة أو الاخرى التي يمتلكها رجل الأعمال "الأهلاوى جدًا" لم يعد يبقى أمام جماهير الزمالك سوى 6 حلول إذا تمسكوا بقرار مقاطعة شركات المحمول الـ 3 الداعمة للأهلي ترصدها السطور التالية.

العودة إلى الخطوط الأرضية والتوقف تماما عن استخدام شركات المحمول الـ 3 خاصة في ظل دعمها للأهلي حيث تبقى الخطوط الأرضية حلا سحريا لجماهير الزمالك لمواجهة حصار عشق الشركات الـ 3 للنادي الأهلي بعد أن حظيت شركتان منها برعاية القلعة الحمراء لعدة سنوات.

العودة إلى استخدام البريد الإلكترونى وشبكات التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر وإنستجرام وبرنامجي التحدث الشهيرين "ياهو وماسنجر" من خلال أجهزة الحسوب والتوقف تماما عن استخدام أي وسائل تواصل اجتماعى من خلال الهواتف حال مقاطعة الشركات الثلاث للمحمول.

العودة إلى "شد التليغرافات" على الطريقة التقليدية في تبادل الرسائل في العصور القديمة بدلًا من تبادل الرسائل النصية والمصورة بالهواتف المحمولة.

العودة لإرسال الفاكسات والتلكسات على الطريقة القديمة أيضا خاصة أن هذا الأمر لن يحتاج إلى استخدام أي شركة من شركات المحمول الـ3.

هناك حل خامس يتمثل في العودة إلى اللاسلكى لتبادل الاتصالات والتحيات والمراسلات بين أنصار الزمالك خاصة أن هذا الأمر يجنبهم التعامل مع الشركات المحمول الداعمة للأهلي.

يبقى آخر الحلول حال تمسك أنصار الزمالك بالابتعاد عن شركات المحمول الثلاث التي أعلنت عشقها للأهلي العودة إلى استخدام الحمام الزاجل في تبادل المراسلات والمخاطبات حال تعذر استخدام الخطوط الأرضية أو الرسائل الإلكترونية بأجهزة الكمبيوتر.
الجريدة الرسمية