الأسهم الأوربية تشهد أكبر هبوط في أربعة أشهر

شهدت أسهم الشركات الأوربية الكبرى أكبر هبوط في أربعة أشهر اليوم الخميس بعدما جاء تحديث لسياسة البنك المركزي الأوربي مخيبا للآمال في تيسير قوي.

وقرار المركزي الأوربي خفض سعر الفائدة على الودائع هو فقط الذي جاء متوافقا مع التوقعات مما دفع الأسهم للتراجع الذي تسارعت وتيرته في تعاملات بعد الظهر في أعقاب المؤتمر الصحفي لماريو دراجي رئيس البنك المركزي.

وبينما أعلن دراجي أن برنامج المركزي الأوربي لشراء الأصول سيتم تمديده إلا أنه لم يرفع حجمه وهو ما قوض الآمال في مزيد من التيسير.

وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوربية الكبرى 3.3 بالمائة إلى 1462.76 نقطة مسجلا أكبر هبوط منذ 24 أغسطس آب ومتراجعا بأكثر من 4 بالمائة من أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر والذي لامسه في وقت سابق من الجلسة قبل صدرو إعلان المركزي الأوربي.

وارتفعت الأسهم الأوربية في الأسابيع الماضية مدعومة بتوقعات بأن يتخذ دراجي مزيدا من إجراءات التيسير النقدي وظل المؤشر مرتفعا بأكثر من 10 بالمائة عن مستوياته المنخفضة التي سجلها في سبتمبر.

وتراجع مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 3.6 بالمائة مع هبوط جميع الأسهم على قائمته.

وانخفض مؤشر داكس الألماني الذي تغلب عليه اسهم شركات التصدير 3.6 في المائة متأثرا بصعود اليورو.

وتراجعت القطاعات الأكثر تعرضا للصادرات أيضا مع هبوط مؤشر قطاع صناعة السيارات ومكوناتها 3.6 في المائة.

وفي أنحاء أوربا انخفض مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 2.27 بالمائة ومؤشر كاك الفرنسي 3.6 في المائة.