يا مستني الشباب يشارك في الانتخابات يا مستني نتنياهو يهد المستوطنات
سحب المعلم فتوح النفس العميق، وكتمه بين منخاره ثم قذفه في الهواء كالمنجنيق، وناول اللاي للمعلم زينهم، الذي كان ضارب بوز ومش عايز يتكلم، فنكشه المعلم فتلة صاحب القهوة، وقال له أنا عارف اللي مضايقك بس بقى القلب وما يهوى، فشاط المعلم فتوح وقال لهم أنتم هتخلو دماغي تيجي وتروح، فضحك فتلة وعليت الضحكاية وقال دا زينهم شايل طاجن سته وعامل مقاطعة الشباب للانتخابات حكاية..
زينهم: يعني نروح نجيبهم من البيوت، دي حاجة هتخليني أطق وأموت، فضلوا يقولوا تغيير تغيير، هو فيه تغيير وإحنا بنتكلم بس ونصوصو فاكرين نفسنا عصافير، امتى نشوفهم بقى في الطوابير..
فتوح: لما يطلعلك جناحات كدا وتطير، وعلى رأي المثل يا مستني الشباب يشارك في الانتخابات يا مستني نتنياهو يهد المستوطنات..
فتلة: يعني أنت عايزهم يشتركوا معاك دلوقت، وأنت طول الوقت، بتبعد فيهم وتقصيهم، يا أخي..
فتوح: لأ وعمال بتكيد فيهم، دول فهموا الفولة من بدري، وسايين اللي بيتكلم يتكلم ويقول ويرغي، لكن هما ليهم حسابات مش داخل فيها الانتخابات..
زينهم: يعني نعمل إيه ليهم أكتر من اللي اتعمل..
فتوح: لأ حاسب هو اتعمل إيه ليهم غير اتهامات بالعمالة أو بالجنون والهبل.
فتلة: شوف كام إعلامي شتم فيهم، ولعن في سنسفيل اللي جابوهم، وقالولهم اركنوا على جنب خلونا بقى في الهنا نبات، دلوقتي احلوا في عينيكم وعايزنهم بس في الانتخابات..
فتوح: لازم نحضن على شبابنا قبل ما يضيعوا منا، ونشوف إيه اللي مزعلهم منا، نسمعهم مرة كمان ولازم نتعظ من زمان..
فتلة: الإقصاء بيولد عند، والمصيبة إنهم شايفين الفلول هي اللي بتاكل الكتف والزند..
زينهم: فيه كتير منهم معندهمش بصيرة، إيه نسيبلهم البلد يخلوها تحصل بلاد الجيرة..
فتوح: يبقى افهمه وأوعيه واكلمه، مش أخده على مشمه واظلمه، والنتيجة إيه الانتخابات كانت زي دار المسنين وواقفين نشحت صوت الشباب ونقول لله يا محسنين..
وهنا صرخ فتلة وقال: بس بقى يا عم أنت وهو كفاية هزار، وطفوا بقى النار، دي الدماغ بقت ملحوسة، وكلامنا كله هلوسة.
