واشنطن بوست: منفذا هجوم "سان برناردينو" استعانا بكاميرات في جسديهما

قالت صحيفة واشنطن بوست إنه بعد تحديد هوية المشاركين في حادث إطلاق النار في مدينة سان برناردينو بكاليفورنيا يتجه التحقيق لتحديد الدافع والتخطيط، وراء قتل 14 شخصا وإصابة 17 آخرين.

وأوضحت الصحيفة إن المحققين عملوا اليوم على جبهتين رئيسيتين في التحقيق بعد الحادث الدموي الذي شهدته الولايات المتحدة، بإطلاق النار على مركز للمؤتمرات من قبل مهاجمين يرتدون أقنعة سوداء وبحوزتهم بنادق ومسدسات.

وأشارت الصحيفة إلى أن المحققين يبحثون عن كيف حصل المهاجمين سيد رضوان فاروق، 28 عاما، وتاشفين مالك "27 عاما"، على السلاح لتنفيذ هجومهما، وهل كان الهجوم مخطط له مسبقًا، وكيف أعد الزوجين الاعداد الجيد لحمل السلاح وإطلاق النار، ولم تستبعد الشرطة أن يكون الهجوم له صله بالإرهاب.

ونقلت الصحيفة عن حسام علوش المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، قوله " المشتبه بهما تركا ابنتهما البالغة من العمر 6 أشهر مع والدة فاروق بحجة أن لديهما موعد مع الطيب"، وأضاف أن مالك مهاجر باكستاني المولد عاش في السعودية قبل زواجها من فاروق.

وأضافت الصحيفة إن فاروق كان يعمل مفتشا في وزارة الصحة وكسب أكثر من 71 ألف دولار وغيرها من المزايا في عام 2013، ولكنه ترك وظيفته.

وتؤكد الشرطة أن فاروق ومالك كانا يؤديان مهمة لأن فاروق ومالك عادا وفتحا النيران على حشد من الناس قبل أن يلوذا بالفرار في سيارة دفع رباعي سوداء وتم تبادل إطلاق النار بينهما والشرطة، وكان منفذا الهجوم بحوزتهما كاميرات يحملونها في جسديهما.