رئيس التحرير
عصام كامل

نائب «المصريين الأحرار» أحمد مرتضى: لو ترشح والدي لرئاسة البرلمان سأفاضل بينه وبين باقي المرشحين

فيتو

  • أؤمن بمبدأ " المسامح كريم" وإرادة الشعب هي اللي اختارتني
  • أرفض تعديل الدستور لهذه الأسباب
  • مساندة الرئيس جزء من مهمة البرلمان وصلاحيات الرئيس ليست محدودة لكي يتم توسيعها 
  • سأتنازل عن الحصانة البرلمانية ومخصصاتي المادية من المجلس
  • الذين هاجموني كان لهم دور فى نجاحي
  • أغلبية موافقون لن تتكرر ولن يكون فى المجلس المقبل نسخة ثانية من أحمد عز 
  • سعيد بانتمائي لـ "المصريين الأحرار" ووجدت دعما كبيرا من شبابه وأعضائه
  • واجهت صراعات عديدة أبرزها تسريب مقطع فيديو مفبرك ببعض الألفاظ المحرفة
  • كنت من اول المشاركين فى ثورة ٢٥ يناير لكن اعترض على من يدعون انتسابهم لها
  • لي شخصيتي ومواقفي و لن أكون مؤيدا لوالدي تحت القبة على طول الخط 
  • سأفاضل بين المرشحين لرئاسة البرلمان ولو كان من بينهم والدي سأختار الأفضل 
  • الشخصيات المحسوبة على ثورة ٢٥ يناير وراء استياء ونفور الناس
  • والدي كان أحد أسباب صراعاتي بالدائرة 
  • أداء الحكومة الحالية غير مرضٍ للشارع 
رغم صغر سن النائب أحمد مرتضى منصور، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بدائرة الدقي والعجوزة، إلا أنه كان من أبرز مرشحي الانتخابات في المرحلة الأولى أن لم يكن أشهرهم، وذلك لطبيعة الدائرة التي ترشح عنها والتي كان يطلق عليها دائرة الوزراء والمثقفين.

أحمد مرتضى منصور، تحدث في حواره الأول عقب فوزه بالانتخابات، لـ " فيتو"، عن شكل الصراع الذي واجهه في الانتخابات، لافتا إلى أنه كان لديه شعور بالفوز رغم أنه لم يكن " مستميتا على النحاح". 
وتطرق حديث منصور، إلى أسباب ترشحه عن حزب المصريين الأحرار بعدما كان مرشحا عن الوفد، وأعلن عن احساسه بالمسئولية عقب فوزه، وأنه بدأ يذاكر القوانين والتجارب الدولية في حل الأزمات؛ ليقوم بدوره البرلماني على أكمل وجه، متمنيا أن يكون أفضل برلماني في مصر.
كما لفت إلى أنه ينتوي التنازل عن الحصانة البرلمانية ومخصصاته المادية، معلنا البدء في تدشين برنامج يسهل تواصله مع أبناء الدائرة وتلقي شكواهم بشكل شفاف.
وإلى التفاصيل:


*دائرة الدقي والعجوزة، لها طبيعة خاصة فهي يطلق عليها دائرة المثقفين والوزراء، هل كنت واثقا من الفوز بالانتخابات بها؟
كان لدى شعور بالفوز، خاصة وأنني خضت التجربة من قبل في انتخابات ٢٠١٢، والتي تعلمت منها، كما أنني كنت أتوقع أن يكون هناك إعادة بيني وبين الدكتور عبد الرحيم علي، وبعض المنافسين الآخرين ليس من بينهم الدكتور عمر الشوبكي.
ورغم ذلك الشعور، إلا أنني لم أكن "مستميتا" على الفوز مثل مرشحين آخرين، ولكن بعد فوزي وثقة أهالي الدائرة في، أصبح لدى احساس كبير بالمسئولية.


*كنت مرشحا مستقلا في انتخابات ٢٠١٢، لماذا غيرت صفتك الحزبية في انتخابات ٢٠١٥ إلى مرشح حزبي عن الوفد ثم عن المصريين الأحرار؟
بالفعل خضت انتخابات ٢٠١٢ كمرشح مستقل، نظرا لأني تربيت في بيئة استقلالية، إلا أنني اكتشفت أن الوضع الحالي يتطلب خوض التجربة الحزبية، خاصة وأن الدول لا تبنى ألا بشكل ديمقراطي قائم على أسس حزبية، وأنا عندي طموح أكون أفضل نائب في مصر، لذلك وافقت على طلب حزب الوفد بانضمامي إليه، خاصة وأنه يعد أعرق الأحزاب في مصر، وأول الأحزاب الليبرالية التي تتفق مع فكري الليبرالي.

*ولماذا تقدمت باستقالتك منه وانضممت إلى حزب المصريين الأحرار؟
تركت الوفد، بسبب ما يدور به من صراعات، وانضممت إلى المصريين الأحرار، نظرا لأنه أكثر تنظيما، وبالفعل وجدت دعما كبيرا من شبابه وأعضائه، وسعيد بانتمائي إليه.

*هل كان للمصريين الأحرار دور في فوزكم بالانتخابات؟
بالفعل كان له دور في فوزي، وأرى أيضا أن كل من ساعدني وهاجمني كان له دورا في فوزي، فهناك مرشحون منافسون لي ساعدوني على الفوز، بسبب عزوف الناخبين عنهم مثل الدكتور عمرو الشوبكي وسيد جوهر وغيرهم.

*ماذا عن شكل الصراع الانتخابي بها وأبرز المواقف التي تعرضت لها في المعركة الانتخابية؟
بالفعل واجهت صراعات عديدة، خاصة وأنني كنت من أصحاب فكرة المدينة الفاضلة، وكان أبرز تلك الصراعات تسريب مقطع فيديو مفبرك لي، به بعض الألفاظ والكلمات غير اللائقة والتي تم تحريفها من مضمون الحديث، وكان وراء ذلك الدكتور عمرو الشوبكي الذي كان منافس لي أيضا في انتخابات ٢٠١٢، وهو الذي أرسل مجموعة من أعضاء حركة ٦ أبريل لتمزيق لافتاتي الانتخابية من أمام منزلي، والأمر الذي أدى إلى غضب المواطنين في الشارع الذين كانوا يريدون التعدي عليهم، لولا تدخلي في محاولة لإقناع هؤلاء الشباب بخطأ موقفهم تجاهي، وخلال حديثي معهم فوجئت أنهم يصوروني خلسة، وهو ما استفزني جدا.
ورغم كنت من أول المشاركين في ثورة ٢٥ يناير الشعبية، إلا أنني اعترضت على مثل تلك الشخصيات التي تدعي انتسابها للثورة، وهدفهم المصالح الخاصة لهم.


*هل كنت تشعر بأنك المرشح الوحيد المستهدف بالانتخابات في تلك الدائرة؟
لست مؤمنا بنظرية المؤامرة، وأرى أن الصراعات التي واجهتها كانت صراعات انتخابية رغم أنها لم تكن طبيعية، ولكن في النهاية أؤمن بمبدأ " المسامح كريم" وإرادة الشعب هي اللي اختارتني، ولذلك أشعر بالمسئولية تجاه ذلك، وأطمح في أن أكون عند ثقة الناخبين بي، ولذلك " أذاكر حاليا علشان أقدر اشتغل صح بشكل علمي وأقوم بدوري البرلمان بشكل جيد، ولدي طموح أكون أفضل نائبا في مصر" .

*هل كان للوالد تأثير في الصراع الذي واجهته بالانتخابات؟
كان سببا جزئيا، في تلك الصراعات، كما أن إدعاء البعض بوجود تعارض بين ثورتي ٢٥ يناير و٣٠ يونيو كان سببا في الصراع.

*كيف ستكون العلاقة بينك وبين الوالد، داخل المجلس بعد فوزه فى جولة الإعادة أمس، هل ستستمر داخل دائرته السياسية خاصة وأن هناك من ينتقدك ويزعم أنك تعيش داخل جلباب أبيك؟
ربما يكون هناك اختلاف بيني وبينه، داخل المجلس، فأنا لا أسبق الأحداث، وإنما أنا لي شخصيتي ومواقفي التي قد تختلف معه، وعلى سبيل المثال أنا أكبر معارض له بمجلس إدارة نادي الزمالك، لأني مؤمن أن الاختلاف يفرز قرارات سليمة، وبالتالي لن أكون مؤيدا له على طول الخط، وبالتالي لن أعيش في جلباب أبي، بشكل متطابق، ممكن أكون متشابه في بعض الملامح ولكن أكيد سنختلف في بعض الأمور ونتفق في أخرى. 

*كنت قد أعلنت خلال فترة الانتخابات عن تشكيل مجلس نواب مصغر بالدائرة حال فوزك، ما الذي تم حيال ذلك حتى الآن؟
أسير حاليا في الخطوات التنفيذية لتشكيل ذلك المجلس، حيث أعلنت عبر صفحتي على مواقع التواصل الاجتماعي، عن بدء تشكيله ودعوت من لديه الرغبة في الانضمام، إرسال رغبته في ذلك، وبالفعل هناك من استجاب للدعوة وأرسل رغبته للانضمام، وجار تنظيم الأمر بشكل عملي أكبر.

*ما الذي تحتويه حقيبتك البرلمانية من مشروعات قوانين؟
حقيبتي البرلمانية تحتوي على كل ما يهم المواطن، فهناك مشروعات تعديلات على قوانين مختلفة في قطاعات الصحة والتعليم والاستثمار والنظافة، وغيرها من القوانين التي تسهل توصيل الخدمات للمواطنين وتيسر إنشاء المشروعات الصغيرة والكبيرة والمتوسطة، والقضاء على الرشوة، من خلال إزالة التشوه التشريعي الذي تعاني منه البلاد حاليا.
وأستعد حاليا بدراسة تجارب عدد من الدول في حل أزماتها، مثل ماليزيا، وما قامت به لمواجهة أزمات الاقتصاد والتعليم، وأعي جيدا أنه لايمكن أن نقوم بتطبيق تجربة نجحت في بلد ما، كما هي في مصر، نظرا لاختلاف ظروف كل بلد عن الأخر، وإنما الأفضل هو اكتساب الخبرات من تلك التجارب والاستفادة منها في إنشاء تجربة جديدة خاصة بالبلاد.

*وما هي القضية الأولى التي تنتوي مناقشتها بالبرلمان؟
المطالبة بالإسراع في إنشاء العاصمة الإدارية، ستكون قضيتي الأولى، نظرا لأن إنشاء تلك العاصمة سيعمل على حل مشكلة الانفجار السكاني والمروري الذي تعاني منه الدولة.

*وماذا عن قضيتك الأولى في الدائرة؟
على مستوى الدائرة فسوف تكون مشكلات التعليم والنظافة والصحة أولى القضايا التي أناقشها.

*ما هي توقعاتكم بشأن رئيس المجلس المقبل، وهل تفضل أن يكون من بين المنتخبين أم المعينين؟
الحديث عن ذلك سابق لأوانه، نظرا لعدم اكتمال الانتخابات، وأرى أن الأفضل، أن يكون من بين المنتخبين، لكن حال عدم وجود من يصلح لذلك المنصب بين المنتخبين حسب رأي المجلس، يمكن أن يكون من بين المعينين.

*هناك ترشيحات من جانب البعض ليتولى المستشار عدلي منصور رئاسة المجلس أو المستشار أحمد الزند، هل تؤيد أي منهما ؟
ذلك الحديث سابق لأوانه، أنا لم أحدد بعد، ولكن المستشار عدلي منصور شخصية محترمة، أيضا المستشار الزند.

*وماذا لو ترشح والدك لذلك المنصب، هل ستؤيده، وهل تتوقع فوزه بذلك المنصب؟
في ذلك الوقت، سيتم دراسة الأمر، لاختيار الأفضل، ولن أكون في أول المؤيدين لوالدي لمجرد أنه والدي، إلا بعد أن أرى كافة المنافسين وأفاضل بينهم لاختيار الأفضل.

*ما هو تقييمكم لأداء الحكومة الحالية برئاسة المهندس شريف إسماعيل، وهل ستوافق عليها بالمجلس حال عرض الرئيس ذات تشكيلها؟
أرى أن أداء الحكومة الحالية غير مرضٍ للشارع، وسوف أعلن رأيي بشأنها داخل المجلس حال استمرار أدائها بهذا الشكل، أما عن تشكيل حكومة الرئيس، فسوف ننتظر لحين عرضه.

*هل ترى أنه سيكون هناك صراع بين البرلمان والرئيس بسبب صلاحيات كل منهما المنصوص عليها في الدستور؟
لا أتوقع أي صراع بينهما، وأرى أنه سيحدث استقرار في البلاد بعد تشكيل البرلمان، كما أرى أن الرئيس السيسي يريد استكمال التجربة الديمقراطية التي بدأتها البلاد حتى نهايتها، كما أنني أرى أن مساندة الرئيس جزء من مهمة البرلمان، وأيضا على كل من الرئيس والبرلمان ألا يتعدى صلاحياته وفقا للدستور، بهدف المصلحة العامة للبلاد.

*وما رأيك في قضية تعديل الدستور والمطالبات بتوسيع صلاحيات الرئيس؟
أولا أنا لا أرى أن صلاحيات الرئيس محدودة، لكي يتم توسيعها، كما أنه لابد أن نطبق تلك الصلاحيات أولا، قبل المطالبة بتوسيعها، ولذلك فأنا ضد تعديل الدستور مبدئيا، ولكن حال إرادة الرئيس توسيع صلاحياته فسيكون دوري كنائب مناقشة ذلك مع الرئيس والتوصل إلى ما يَصْب في المصلحة العامة للدولة.

*وماذا عن موقفك من التحالفات والكتل البرلمانية التي يتم تشكيلها من الآن؟
أولا المجلس لم يكتمل حتى الآن، ليتم تشكيل تلك التحالفات، وثانيا، أنا ملتزم حزبيا بما يراه الحزب الذي أنتمي إليه، حتى أكمل تجربتي الحزبية كاملة.

*وهل تتوقع نجاح أي من التحالفات في الوصول إلى الأغلبية البرلمانية المسيطرة على المجلس؟
الأغلبية المسيطرة مثل اغلبية الحزب الوطنى التي كانت معروفة بأغلبية موافقون لن تتكرر، ولن يكون في المجلس المقبل نسخة ثانية من أحمد عز.

*وكيف ترى فوز عدد ليس قليل حتى الآن من الأعضاء المنتمين للحزب الوطني المنحل؟
ذلك الأمر يعكس حرية الناخبين فيمن انتخبوه.

*هناك مطالبات من جانب البعض بإلغاء الحصانة البرلمانية هل تؤيد ذلك ؟
لست مهتم بتلك الحصانة، لأنني لن أسعى لأى أمر مخالف للقانون، وبالفعل أنتوي التنازل عنها، كما أنني أنتوي التنازل رسميا عن مخصصاتي كنائب من مكافآت ومزايا مادية.

*البعض يزعم أن برلمان ٢٠١٥ شبيه ببرلمان ٢٠١٠، بسبب استخدام المال السياسي، كيف ترى ذلك؟
لا أرى وجه مقارنة بينهم، برلمان ٢٠١٠ لم يكن فيه مال سياسي، بل كان فيه تزوير واضح، ولم يكن في انتخابات أصلا، أما برلمان ٢٠١٥ فيعد "نعمة" كبيرة مقارنة ببرلمان ٢٠١٠.

*وكيف ترى نسبة المشاركة بالانتخابات؟
نسبة المشاركة ليست سيئة، فهى قريبة من نسبة المشاركة خلال الانتخابات التي أجريت عقب الثورة في ظل تولي المجلس العسكري إدارة البلاد، ولكننى أتمنى أن تصل نسبة المشاركة إلى ٨٠ ٪، وهو ما أطمح إليه بعد وعي الناس، وأتخيل أن ذلك يمكن أن يحدث بعد خمس سنوات من الآن.

*وماذا عن عدم مشاركة الشباب؟
أرى أن الشباب سيشارك بعدما يشعر أن النائب يعمل من أجله بالفعل.

*كيف ترى الدعوات لتنظيم تظاهرات ضد النظام الحالى في ٢٥ يناير المقبل؟
" مفيش حد هينزل، الشعب زهق"، وللأسف الشخصيات المحسوبة على ثورة ٢٥ يناير أدت إلى استياء ونفور الناس، نظرا لأنهم تابعين لأمريكا وبريطانيا، وأرى أن ما جرى بالبلاد يعد تجربة تعلم منها الشعب، وأصبح الآن متجها للعمل فقط.

*هل ترى أن المجلس سيقوم بدوره بالفعل؟
أتوقع ذلك، وأرى أنه سيكون أفضل برلمان، نظرا لأنني شاهدت نماذج مشرفة به.

*هل لديك تخوفات من حل المجلس، في ظل تهديدات البعض بحله؟
لست مهتما بذلك، وكل ما يهمني هو سرعة العمل، وأطلب من أي فرد يحاول حل المجلس بسبب عدم فوزه بالانتخابات، أن يأتي ويحصل على عضويتي بدلا مني، من أجل الحفاظ على المجلس، " احنا ما صدقنا يبقى عندنا مجلس" .

الاستعانة بـ " جوجل إرث" لحل مشاكل الدائرة .
وضع أحمد مرتضى آلية إلكترونية جديدة لحل مشاكل أبناء الدائرة، عن هذه الآلية يقول: تواصلي مع أبناء الدائرة لن يكون من خلال مواقع التواصل الاجتماعي فقط، وإنما مواقع التواصل والسوشيال أصبحت أدوات اتصال هامة وسريعة وفعالة، لايمكن تجاهلها، بل هي تساعد في الوصول إلى قطاع كبير من الشباب، وبالطبع ذلك لن يغني عن النزول إلى الشارع ولقاء المواطنين، حيث أنتوي النزول لمناطق الدائرة عقب انتهاء انتخابات والدي في المرحلة الثانية، لدعوة الشباب والراغبين في الانضمام لمجلس النواب المصغر الذي أعلنت عنه.
وعن دور ذلك المجلس المصغر بشكل عملي على أرض الواقع، يضيف "ذلك المجلس سيضم عدد من أبناء وشباب الدائرة، من مختلف مناطقها، يكون دورهم جمع مشكلات تلك المناطق الخاصة بهم، ليتم عرضها خلال اجتماعات ذلك المجلس بحضوره، ومناقشتها وبحث الحلول اللازمة لها للعمل من أجل تنفيذها.
ويواصل أحمد مرتضى حديثه عن التجربة بقوله: بدأت في إعداد برنامج بالتنسيق مع إحدى الشركات المتخصصة في تصميم البرامج والتكنولوجيا، يهدف إلى إدارة خدمات المواطنين، سيتكون من "سيستم " يتم تدشينه عبر موقع بالإنترنت يتلقى الطلبات والمشكلات من المواطنين، وسيتم تصنيف تلك المشكلات والطلبات حسب نوعها وجهتها المختصة وموقعها على خريطة جغرافية لمناطق الدائرة مدعومة من " جوجل إرث" تظهر خلالها إشارات ضوئية معبرة عن وجود مشكلات في تلك المناطق بحيث يكون لكل نوع من المشكلات لون معين، وهو الأمر الذي من شأنه توضيح كل ما يخص طلبات المواطنين، كما أنه سيسمح للمواطن معرفة أن شكواه وصلتني، والى أي مرحلة وصلت إجراءاتها من خلال دخوله على ذلك البرنامج، بالإضافة إلى أن ذلك البرنامج سيسمح بمعرفة حجم وعدد المشكلات وما الذي تم التفاعل معه وحلّه
وأيضا سيكون هناك مقر لخدمة المواطنين، مزود ببرنامج مثل " الكول سنتر"، سيكون به جزء موظفين بأجر وجزء آخر متطوعين من أبناء الدائرة، كما سيتم إنشاء مكتب سياسي ليساعدني في عملي ودوري.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو".
الجريدة الرسمية