رئيس التحرير
عصام كامل

منع خالد علي و4 محامين من حضور التحقيقات مع إسماعيل الإسكندراني

المحامي خالد علي
المحامي خالد علي

أكدت هيئة الدفاع عن الصحفي إسماعيل الإسكندراني، منعها من الدخول إلى مقر نيابة أمن الدولة العليا؛ لحضور التحقيقات مع الصحفي في القضية المتهم فيها بالانضمام إلى جماعة محظورة "الإخوان" والترويج لأفكارها والمحبوس على ذمتها 15 يوما.


وأكد خالد علي، أحد المحامين عن الإسكندراني، أن الأمن رفض السماح له و4 محامين آخرين بهيئة الدفاع عن الإسكندراني، بالدخول رغم تسجيلهم لبياناتهم، مضيفا أن موعد جلسة التحقيق الساعة الحادية عشرة صباحا.

وأوضح أنهم حضروا في موعدهم وتم منعهم من الدخول حتى الآن، وأنهم سيحررون محضر إثبات حالة في حالة استمرار منعهم من الدخول.

وتستكمل اليوم الخميس، نيابة أمن الدولة العليا التحقيق مع الصحفي إسماعيل الإسكندراني، في القضية المتهم فيها بالانضمام إلى جماعة محظورة "الإخوان" والترويج لأفكارها والمحبوس على ذمتها 15 يوما.

وأكد مصدر قضائي مطلع، أن النيابة ستفرغ اليوم، محتوى اللاب توب الخاص به في حضور المحامين وفي حضوره أيضا، عقب نقله من الحجز إلى مقر نيابة أمن الدولة بالتجمع.

وأسندت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار الدكتور تامر الفرجاني، المحامي العام الأول، إلى الصحفى إسماعيل الإسكندراني 3 اتهامات، وهي الانضمام إلى جماعة إرهابية شكلت على خلاف أحكام القانون والدستور "الإخوان"، والترويج لأفكار هذه الجماعة وبث ونشر وإذاعة أخبار كاذبة.

وكشفت التحقيقات، أن الإسكندراني هارب بالخارج منذ فترة طويلة وصادر له قرار بوضع اسمه على قوائم الترقب والوصول منذ بداية شهر مايو الماضي، بناء على قرار بضبطه وإحضاره من النيابة العامة بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة، وهو ما أكدته تحريات الأمن الوطني في مذكرة الضبط والإحضار.

واعترف الإسكندراني، بأنه يعمل "صحفيا استقصائيا"، وتحدث عن طبيعة عمله في الصحافة الاستقصائية التي تهتم بالفئات المهمشة مثل النوبة وسيناء والقبائل بالصعيد ومشكلة المياه وقبائل الأمازيغ في سيوة، واعترف بعمل تحقيقات استقصائية عن سيناء، ومنها تحقيق عن التعليم في سيناء وآخر عن الصراع القائم بسيناء، وعثرت الأجهزة الأمنية على جهاز اللاب توب الخاص به على عدد كبير من المقالات عن الوضع في سيناء.

وكانت قوات الأمن، ألقت القبض على الصحفي إسماعيل الإسكندراني في مطار الغردقة، عقب عودته من ألمانيا إلى مصر، بعد استضافته بجامعات في أوربا وأمريكا.
الجريدة الرسمية